قال الجنرال أليعازر ماروم، قائد سلاح البحرية الإسرائيلي السابق، إنه كان أمام إسرائيل عدة فرص لاغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، على مر السنين إلا أنها اختارت عدم القيام بذلك.
وأضاف ماروم - في مقابلة أجراها مع راديو "غاليي إسرائيل" ونقلته صحيفة "جيروزاليم بوست" - : "اعتقدت ولوقت طويل أنه على إسرائيل أن تقول بوضوح لنصر الله .. إذا قمت بتهديد حقول الغاز وتجرأت على تنفيذ أي هجوم صاروخي أو قمت بأي خطوة من هذا القبيل سنرد بشدة.. وأيضًا، سنقضي عليك في اللحظة التي تسمح لنا بذلك".
وتابع : "لا أريد الخوض في التفاصيل، أكتفي بالقول أنه كانت لدينا عدة فرص لاغتيال نصر الله على مر السنين لكننا لم نفعل ذلك.. عليه ألا يختبرنا، الآن عندما وضع مسدسًا على الطاولة وهدد إسرائيل وسيادتها، يمكننا فعل ذلك".
وأشار إلى أن "نصر الله ليس في القبو أي أنه غير مختبئ دائمًا، وقد اتيحت لنا العديد من الفرص لتصفيته".
وحول ملف ترسيم الحدود البحرية مع لبنان، قال القائد السابق للبحرية إنه يؤيد إعطاء لبنان جزءًا من الحقل المتنازع عليه بين الجانبين، مضيفًا: "علينا مساعدة اللبنانيين، لا نريد أن نخوض حربًا مع شعب لبنان، عدونا معروف في لبنان".
واعتبر أن الصفقة المفترض أن يتم التوافق عليها "ليست جيدة"، قائلاً "لم نحصل على ما يكفي".
وقال إن الصراع مع حزب الله بشأن الغاز الطبيعي في المياه الاقتصادية سيستمر حتى ولو تم التوصل إلى اتفاق مع لبنان.
وأضاف ماروم : "عندما انسحبنا من لبنان في العام 2000، لم يكن هناك سبب لوجود حزب الله. خرجنا من لبنان وفجأة اخترعوا مزارع شبعا، ثم استمر الصراع واستمرت (المقاومة)".
وفي حين تقول الدولة العبرية، إنّ حقل كاريش بأكمله يقع في منطقتها الاقتصادية الخالصة، يقول لبنان إن الحقل يقع في جزء من المياه المتنازع عليها مع إسرائيل.
