أثنى الرئيس العراقي، برهم صالح، يوم الثلاثاء، على دعوة زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، أنصاره إلى الانسحاب من الشارع، لأجل كبح جماح الفوضى، واصفًا الموقف بـ"الشجاعة".
وقال الرئيس العراقي - في كلمة إلى الشعب العراقي - إن استمرار الوضع الراهن سيمكن الفساد أكثر ويهدد الدولة، مضيفًا أن إجراء انتخابات مبكرة وفقًا لتفاهمات وطنية يعد مخرجًا من الأزمة.
وأضاف صالح : "نحن بحاجة إلى إصلاحات جذرية تعالج الخلل في منظومة الحكم"، لافتًا إلى إن "الأزمة السياسية مرتبطة بمنظومة الحكم وعجزها".
اقرأ ايضا: مشروع قرار أمريكي أمام الكونغرس يدعو إلى الاعتراف بالنكبة الفلسطينية
وأشار إلى ضرورة إطلاق حوار وطني شامل يضم جميع القوى، موضحًا أن الحوار الوطني يجب أن يركز على كيفية إجراء الانتخابات المبكرة وتشكيل الحكومة، مؤكدًا أنه من غير المقبول أن تستمر الأزمة بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان.
من ناحية أخرى، رحبت بعثة الأمم المتحدة في العراق، اليوم الثلاثاء، بدعوة زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، أنصاره إلى الانسحاب من الشارع، لأجل حقن الدماء، بعدما أودت مواجهات في الشارع إلى وقوع قتلى وجرحى.
وخلال مؤتمر صحفي عقده، اليوم الثلاثاء، في النجف، لفت مقتدى الصدر إلى أن الشعب العراقي هو "المتضرر مما يحدث" في العراق، مضيفًا : "كنت آمل أن تكون الاحتجاجات سلمية وطنية".
واستجاب أنصار التيار الصدري بعد دعوة الصدر إلى الانسحاب الفوري من الشارع وإنهاء الاحتجاجات التي عمت مناطق واسعة من البلاد، يوم أمس الاثنين.