ترحيب عراقي ودولي بدعوة "مقتدى الصدر" لأنصاره بالتهدئة

مشاركة
مقتدى الصدر مقتدى الصدر
بغداد- الحياة واشنطن 08:59 ص، 30 اغسطس 2022

رحب رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي، ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، اليوم الثلاثاء، بدعوة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر للمحتجين بالتهدئة والانسحاب من المنطقة الخضراء وسط العاصمة بغداد.

وأفاد الكاظمي - خلال تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر" - بإن دعوة السيد مقتدى الصدر إلى إيقاف العنف تمثل أعلى مستويات الوطنية والحرص على حفظ الدم العراقي.

وأشار الكاظمي إلى أن كلمة مقتدى الصدر تُحمِّل الجميع مسؤولية أخلاقية ووطنية بحماية مقدرات العراق والتوقف عن لغة التصعيد السياسي والأمني والشروع في الحوار.

من جهته، قال رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي - خلال تغريدة على حسابه عبر "توتير" - : "شكرًا لكم سماحة السيد مقتدى الصدر، فموقفكم بحجم العراق الذي يستحق منا الكثير".

في غضون ذلك، أعلنت بعثة الأمم المتحدة في العراق "يونامي" ترحيبها بـالإعلان المعتدل الأخير للسيد مقتدى الصدر.

وقالت البعثة - في بيان صحفي نقلته وسائل إعلام عراقية - : "إن ضبط النفس والهدوء ضروريان لكي يسود العقل".

ودعا زعيم التيار الصدري مقتدر الصدر، في وقت سابق من اليوم، مؤيدوه وأنصاره للانسحاب السريع والفوري من المنطقة الخضراء وسط العاصمة بغداد، وإنهاء اعتصامهم خلال ساعة واحدة فقط، مهددًا باتخاذ "موقف آخر".

وقال الصدر - في مؤتمر صحفي بمنطقة الحنانة في النجف الأشرف، نقلته وسائل إعلام عراقية - : "أعتذر للشعب العراقي الذي هو المتضرر الكبير مما يجري، والوطن الآن أسير للفساد والعنف".

وتتواصل في العراق منذ أمس الإثنين اشتباكات ومواجهات عنيفة راح ضحيتها عشرات القتلى ومئات الجرحى وسط أجواء من الفوضى الأمنية وسط العاصمة بغداد ومحافظات أخرى.

جاء ذلك بعد إعلان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اعتزاله العمل السياسي بشكل نهائي وإغلاق كافة المؤسسات التابعة له، وذلك بعد يومين من اقتراحه بأن تتنحى جميع الأحزاب السياسية لوضع حد للأزمة في البلاد.