أكد الرئيس العراقي برهم صالح ورئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، اليوم الأحد، أهمية الحوار الجاد والفاعل للوصول إلى مخارج للأزمة السياسية.
وأعلنت الرئاسة العراقية - في بيان - أن "رئيس الجمهورية برهم صالح استقبل، اليوم في قصر السلام ببغداد، رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي".
اقرأ ايضا: أردوغان يتعهد بإبقاء قنوات الحوار الروسي الأوكراني مفتوحة
وأضافت: "تمّ التطرق، خلال اللقاء، إلى العديد من القضايا المتعلقة بالأوضاع العامة في البلد، وخصوصًا الأزمة السياسية القائمة وتداعياتها، حيث جرى التأكيد على أهمية الحوار الجاد والفاعل للوصول إلى مخارج للأزمة وحلول تأخذ في الاعتبار الظرف الدقيق الذي يمر به البلد وتطلعات المواطنين".
وتابع البيان: "الجانبان أكدا ضرورة تمتين الجبهة الداخلية وانتهاج مسارات عمل ترتكز على المصلحة الوطنية العليا، وتُسهم في إخراج البلد من الأزمة الراهنة، وتواجه التحديات السياسية والاقتصادية والمالية، وتستجيب للاستحقاقات المُنتظرة وتُرسّخ الأمن والاستقرار وتحمي السلم الأهلي والاجتماعي في البلد".
من جانبه، دعا متحدث باسم التيار الصدري في العراق، اليوم الأحد، إلى بناء عراق جديد لا تبعية فيه ولا ميليشيات ولا سلاح منفلت ولا عنف ولا اقتتال ولا طائفية ولا أحزاب مجربة ولا محاصصة طائفية.
وطالب المقرب من الزعيم الشيعي مقتدى الصدر، صالح محمد العراقي - في بيان صحفي - "بدولة فيها قانون وأخوة تسود والأقليات تكرم وقضاء نزيه وعلاقات متوازنة مع الخارج، وسلام يسود وجيش يحمي وحكومة تَخدِم وفيها تحترم الأديان وتسلم العقائد والطاعة لله محبوبة".
وكان العراقي دعا أمس إلى إجراء انتخابات برلمانية جديدة في العراق لا تشترك فيها جميع الأحزاب والشخصيات التي اشتركت بالعملية السياسية منذ الاحتلال الأمريكي عام 2003 بما فيهم التيار الصدري والعمل على توقيع اتفاقية بهذا الصدد خلال 72 ساعة لحل الأزمة الحالية.
اقرأ ايضا: مشروع قرار أمريكي أمام الكونغرس يدعو إلى الاعتراف بالنكبة الفلسطينية
يأتي ذلك فيما يواصل أنصار التيار الصدري، منذ نحو شهر، اعتصامهم داخل مبنى مجلس النواب وحوله، كما حاصروا لفترة وجيزة مجلس القضاء الأعلى، للمطالبة بحل البرلمان وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة.