شهدت الساحة الإسرائيلية خلال الساعات الأخيرة، انقسامًا واضحًا بين أحزاب المعارضة حول ردود الأفعال على إطلاق الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية واسعة في قطاع غزة تحت اسم "الفجر الصادق" والتي تستهدف أهدافًا للمقاومة في القطاع.
وبحسب وسائل إعلام عبرية، قدم زعيم الحزب الصهيوني اليميني المتطرف "تكوما" بتسلئيل سموتريتش، دعمه الكامل للحكومة برئاسة يائير لبيد، بينما ركز رئيس "الليكود" بنيامين نتنياهو دعمه على نشاط قوات الجيش في غزة.
اقرأ ايضا: "مقاطعة هآرتس".. نتنياهو يشدد الخناق على الإعلام الإسرائيلي
من جهته، اتهم رئيس القائمة المشتركة أيمن عودة، الحكومة الإسرائيلية بارتكاب جرائم حرب ضد الشعب الفلسطيني لخدمة مصالح سياسية ضيقة، مؤكدًا على أن "سكان غزة يدفعون الثمن بالدم".
وأضاف عودة، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام عربية، "يجب أن تتوقف النار على الفور"، موضحًا أن "المفاوضات لإنهاء الاحتلال هي التي ستجلب الأمن للشعب وليس دماء الأطفال الأبرياء".
بدوره، أعرب عضو الكنيست عن حزب (ميرتس) موسي راز، عن حداده على استشهاد الطفلة آلاء قدوم "5 سنوات" التي استشهدت جراء القصف الإسرائيلي على غزة في وقت سابق اليوم، وحث الجميع على وقف إطلاق النار.
هذا ولم يصدر حزب "قائمة" الإسلامي التابع للائتلاف الحكومي والذي دأب على إدانة الهجمات والعنف من كلا الجانبين خلال العام الماضي.
يذكر أن وزارة الصحة في قطاع غزة أعلنت في وقت سابق من اليوم عن استشهاد 10 فلسطينيين بينهم طفلة تبلغ من العمر 5 أعوام، وإصابة 55، فيما رفعت الوزارة حالة التأهب والاستعداد في كافة مستشفيات القطاع في أعقاب الغارات الإسرائيلية.
من جانبه، أعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، عن البدء بغارات جوية في القطاع وإعلان وضع خاص في الجبهة الداخلية الاسرائيلية.
اقرأ ايضا: إسرائيل تغضب الحريديم.. مواجهات بين الشرطة ورافضي الخدمة العسكرية
وذكرت قناة (13) العبرية أن الجيش استهدف قياديًا بارزًا في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي بقطاع غزة.