حذرت نائبة المنسق الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط "لين هاستينغز"، اليوم الثلاثاء، من مغبة ترك القضية الفلسطينية دون حل، مؤكدة أن هدفها النهائي هو إقامة دولتين فلسطينية وإسرائيلية، تعيشان في سلام وأمن.
وقالت هاستينغز - في كلمتها خلال جلسة مجلس الأمن الدولي الدورية المنعقدة حاليًا في المقر الدائم للأمم المتحدة بنيويورك - : إن هدفها النهائي من كل ذلك يتمثل في "إقامة دولتين فلسطينية وإسرائيلية تعيشان جنبًا إلى جنب في سلام وأمن، بما يتفق مع قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي".
اقرأ ايضا: أستراليا ترفض استقبال وزيرة إسرائيلية بسبب موقفها المناهض لإقامة دولة فلسطينية
وأكدت أنه "لا بديل عن عملية سياسية شرعية تحل القضايا الجوهرية في الصراع بين الفلسطينيين وإسرائيل"، مشددًة على ضرورة اتخاذ خطوات فورية من أجل عكس الاتجاهات السلبية ودعم الشعب الفلسطيني.
كما أكدت المسؤولة أن "الأمم المتحدة مازالت ملتزمة بدعم الإسرائيليين والفلسطينيين للتحرك نحو سلام عادل ودائم من خلال مواصلة العمل مع كافة الأطراف لتحقيق هذا الهدف".
وحذرت هاستينغز، من أن جميع المستوطنات الإسرائيلية، غير قانونية وتمثل عائقًا في وجه السلام، مشيرًة إلى أن "التوسع الاستيطاني يقوض احتمالات إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة".
وأوضحت أن 400 فلسطيني نزحوا العام الجاري جراء عمليات الهدم والاستيلاء على المنازل.
اقرأ ايضا: احالة كلية بجامعة أكسفورد للتحقيق بسبب استثمارها في الاستيطان