رجح أطباء إسرائيليون وأمريكيون أن يصبح فيروس "جدري القرود"، خلال الأيام المقبلة مرضًا شائعًا ينتقل عبر الاتصال الجنسي.
وأشار الأطباء خلال دراسة أجروها حديثًا حول انتشار الفيروس وطرق انتقاله، إلى أن جدري القرود يمكن أن يصبح مرضًا من الأمراض التي تنتقل جنسيًا، مثل السيلان أو الهربس أو الإيدز.
فيما أوضحت الدراسة أنه لا يزال من الممكن إيقاف انتشار المرض، إلا أنه من السابق لأوانه استنتاج ذلك، في الوقت الذي يطالب فيه نشطاء ""مجتمع الميم" أو ما يعرف بـ"مثليي الجنس" بعدم استخدام مثل هذا الخطاب، لأنه يوصم بالعار ممثلي الأقليات الجنسية.
يذكر أن الفيروس كان قد انتشر بأعداد صغيرة في مناطق نائية من غرب ووسط إفريقيا، حيث تنقله الحيوانات، إلا أنه في الوقت الحالي، دخل جدري القرود إلى بلدان لم يتم اكتشاف الفيروس فيها من قبل.
كما تم تسجيل أكثر من 2800 حالة إصابة بالمرض في الولايات المتحدة في الوقت الحالي، 99٪ منها لدى رجال مارسوا الجنس مع رجال آخرين، الأمر الذي يؤكد انتشاره بنسبة كبيرة بين "المثليين".
