وصلت الإصابات بحمى القرم- الكونغو النزفية، في العراق، إلى مستويات غير مسبوقة، وأصبح مشهد تعقيم البقر بمبيدات حشرية مشهداً يومياً في مزارع البلاد، كخطوة لمواجهة انتشار هذه الحُمى.
وبحسب وسائل إعلام عراقية تُشير الأرقام إلى أنه منذ منذ يناير 2022، سجلت البلاد 111 إصابةً بين البشر بالمرض، بينها 19 وفاةً، وفقاً لما ذكرته منظمة الصحة العالمية.
وفي السنوات السابقة "كانت الحالات التي تُسجل لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة سنوياً"، بحسب مدير شعبة السيطرة على الأمراض، داخل دائرة الصحة في محافظة ذي قار الجنوبية، حيدر حنتوش.
وسجلت المحافظة الفقيرة والريفية وحدها نصف الإصابات الإجمالية بالحمى النزفية في العراق، وتنتشر في هذه المنطقة تربية المواشي من جواميس وبقر وماعز وغنم، وهي الحيوانات الوسيطة في نقل حمى القرم- الكونغو إلى الإنسان.
تُشير منظمة الصحة العالمية إلى أنه يحدث انتقال حمى القرم- الكونغو إلى الإنسان "إما عن طريق لدغات القراد، أو بملامسة دم أو أنسجة الحيوانات المصابة خلال الذبح أو بعده مباشرة".