خرج ملايين المصريين إلى الشوارع والحدائق والمتنزهات والمناطق الأثرية للاحتفال بعيد الفطر المبارك، رغم الطقس الحار نسبيا.
وقال الدكتور محمد رجائي رئيس الإدارة المركزية لحدائق الحيوان بالجيزة إن حديقة الحيوان استقبلت 55 ألف زائر في أول أيام عيد الفطر المبارك، مع التشديد على تطبيق الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا، ومنها ارتداء الكمامات وتوفير أجهزة قياس الحرارة عند البوابات.
واضاف رجائي في تصريحات نقلتها وسائل إعلام مصرية، اليوم الثلاثاء، إنه تم تقديم كافة وسائل الراحة ليستمتع الزوار بحديقة الحيوان، مشيرا إلى أن الحديقة بدأت في استقبال زوارها منذ السابعة صباحًا وحتى السادسة مساء بسعر 5 جنيهات فقط للتذكرة، لافتًا إلى أن الحديقة شهدت إقبالاً من المواطنين للاستمتاع بإجازة العيد داخل أروقتها.
من جانبها، رصدت وزارة السياحة والأثار المصرية بحسب إحصائيات نظام المتابعة المركزية للبوابات الإلكترونية والمطبقة بعدد من المتاحف والمناطق الأثرية بمختلف أنحاء الجمهورية عن استقبالها أكثر من 50 ألف زائر مصري في أول أيام عيد الفطر المبارك.
وقالت وزارة السياحة المصرية في بيان تلقت "دار الحياة" نسخة منه اليوم إن هذا الرقم الكبير يعكس حرص الشعب المصري بمختلف فئاته العمرية والمجتمعية على التعرف على الحضارة المصرية العريقة من خلال زيارة المتاحف والمواقع الأثرية، وكذلك وعيهم السياحي والأثري بها.
و استقبلت منطقة أهرامات الجيزة أكثر من 25 ألف زائر، وقلعة صلاح الدين الأيوبي بالقاهرة أكثر من 3700 زائر، كما استقبل جامع الأزهر وجامعي السلطان حسن والرفاعى آلاف المصليين والزائرين.
وفي الاسكندرية استقبلت قلعة قايتباي اكثر من 5000 زائر، أما قصر الأمير يوسف كمال بمحافظة قنا فقد استقبل مئات من الزائرين الذين توافدوا علي القصر الأثري.
واستقبلت حدائق الري بالقناطر الخيرية الزوار للاحتفال بعيد الفطر المبارك بين أحضان الطبيعة الخلابة، حيث فتحت الحدائق أبوابها أمام الجمهور اعتبارا من الساعة السابعة صباحا .
وفي محافظة أسوان، توافد الزوار على المركز الثقافي الأفريقي للاحتفال بعيد الفطر المبارك داخل قاعات المركز والحدائق الملحقة به، للاستمتاع بالمناظر الخلابة ومعرفة المعلومات الثقافية والتاريخية ومشاهدة تراث دول حوض النيل ومقتنيات الدول الأفريقية وأسماك نهر النيل وعروس النيل .
وفي الإسكندرية، خرج الآلاف إلى الشواطئ للاستمتاع بالسباحة والجلوس على البحر المتوسط، فيما وفرت السلطات المحلية كافة الخدمات الأمنية والصحية لمتابعة الزحام الشديد.