يتوجه غدًا السبت، 787 ألف ناخب وناخبة، للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات البلدية الفلسطينية، بالضفة الغربية، بحسب بيانات لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية.
وتشهد الانتخابات المحلية، في مرحلتها الثانية، تحالفًا بين حركة "حماس" و"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، حيث أظهرت المعطيات وجود نحو (25) قائمة تحالفية بين الفصيلين، موزعة على 50 هيئة محلية في الضفة الغربية.
لا قائمة انتخابية لـ "حماس"
ولم تتقدم حركة "حماس" بأي قائمة بصفتها الحزبية في أي من الهيئات المحلية التي ستُجرى فيها انتخابات المرحلة الثانية، ولكن يشارك الكثير من كوادر الحركة ضمن القوائم المستقلة، سواء بالتحالف مع مرشحين من فصائل أخرى، وتحديداً "الجبهة الشعبية"، أو مع مستقلين ومرشحي عائلات، أو كوادر مهنية وشخصيات وطنية.
وفقاً لمعطيات نشرتها لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية، فإن هناك (259) قائمة انتخابية،81 منها حزبية (أي مسجلة على أنها تمثل حزباً سياسياً) و178 قائمة مستقلة، بإجمالي عدد مرشحين 2531 مرشحاً، بينهم 676 امرأة بنسبة 26.7 %.
قيادي بفتح يتوقع نتيجة سلبية
من جانبه، حذر عضو المجلس الثوري لحركة فتح، فخري البرغوثي، من الخسارة في الانتخابات البلدية ما لم تعيد الحركة ترتيب أمورها التنظيمية.
وأضاف البرغوثي في تصريحات صحفية : " فتح في ظل واقعها الراهن هي في وضع لا يحمد عقباه، وإذا ما تأخرنا عن الإصلاح سندفع الثمن أكثر وأكثر".
وأشار إلى أن "نتائج انتخابات جامعة بيت لحم كانت بمثابة مؤشر ومقدمة أولية حول الانهيار الذي ستتعرض له فتح، مؤكدًا أن قيادة فتح الحالية هي المسؤولة عمّا يجري، فهي تقود الحركة نحو الانهيار".
ومن المقرر أن تبدأ المرحلة الثانية من الانتخابات المحلية في الضفة الغربية، غدًا السبت 26 مارس، في 50 مجلسا محليا.