يُصادف، اليوم الأحد، يوم الجريح الفلسطيني الذي يمثل يومًا وطنيًا بامتياز وفاءً للجرحى وتقديراً لتضحياتهم ولمعاناتهم المتواصلة، وتذكيرًا للعالم بجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، المتواصلة والمتصاعدة في جميع الأراضي الفلسطينية.
وأصدر الرئيس الفسطيني الراحل ياسر عرفات مرسومًا رئاسيًا بتاريخ 13/3/1968م يقضي بتحديد يوم الثالث عشر من مارس من كل عام يومًا للجريح الفلسطيني، تقديرًا لدورهم الرائد في مسيرة الثورة الفلسطينية.
اقرأ ايضا: حماس تؤكد جاهزيتها لإبرام اتفاق مع إسرائيل بشأن هدنة في غزة
وخلفت الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني أكثر من مليون ونصف جريح، منذ احتلال فلسطين عام 1948.
وبلغ عدد جرحى الانتفاضة الأولى "الحجارة" خلال الفترة (1987- 1993) نحو 130,000 فلسطيني؛ في حين بلغ عدد جرحى هبة النفق التي استمرت ثلاثة أيام (25-26-27) من شهر سبتمبر عام 1996 نحو 1600 جريح، بحسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني.
كما بلغ عدد جرحى الانتفاضة الثانية "الأقصى" 29 سبتمبر 2000 - 31 ديسمبر 2008 نحو 35,099 جريحًا.
وبحسب وزارة الصحة في قطاع غزة، فإن عدد الجرحى الفلسطينيين في حرب إسرائيل على قطاع غزة عام 2008م بلغ نحو 5450 جريحًا؛ وفي حربها عام 2012 نحو 1526 جريحًا؛ وفي حربها عام 2014 حوالي 11 ألف جريح، و9.520 جريح منذ انطلاق مسيرات العودة يوم 30 مارس2018 في ذكرى "يوم الأرض" وحتى أواخر يوليو 2018.
وكانت القوى الوطنية والإسلامية في غزة ، قد دعت في وقت سابق، عبر بيان لها، إلى ضرورة رفع قضايا الجرحى الفلسطينيين إلى المحكمة الجنائية الدولية، لمحاسبة إسرائيل.
