أعربت حركة "حماس" الفلسطينية، عن أسفها لاستقبال البحرين رئيس وزراء إسرائيل نفتالي بينيت، المسؤول وحكومته عن سياسات العقاب الجماعي وجرائم التهجير والاستيطان والعنصرية التي ترتكب ضد الشعب الفلسطيني.
اقرأ ايضا: دعوى فلسطينية تطالب بريطانيا بمنع تصدير قطع غيار طائرات إلى إسرائيل
وأكد الناطق باسم حركة "حماس" فوزي برهوم - بحسب روسيا اليوم - أن زيارات قادة إسرائيل لبعض العواصم مرفوضة ولن تعطي تل أبيب الشرعية ولن تجلب الخير للمنطقة.
وشدد على أن هذه الزيارات التي يقوم بها قادة إسرائيل للعواصم العربية والإسلامية، لن توفر له شرعية مزعومة، ولن تغطي على جرائمه وإرهابه وعنصريته، كما أنها لن تجلب الخير والأمن والاستقرار للمنطقة وشعوبها، التي ما زالت تعاني من هذا "المشروع الصهيوني الاستعماري".
وأضاف برهوم: "إننا في حركة (حماس) وإذ نعبر عن اعتزازنا بمواقف الشعب البحريني الرافضة للتطبيع مع الاحتلال والداعمة والمؤيدة لحقوق شعبنا وعدالة قضيته الوطنية، فإننا نجدد رفضنا لكل أشكال التطبيع مع الاحتلال، وندعو دولنا العربية المطبعة إلى التراجع عن هذا المسار الخاطئ".
من جانبها، أدانت حركة "الجهاد الإسلامي"، بشدة، استقبال البحرين رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، نفتالي بينيت.
وفي بيان لها، اليوم الإثنين، اعتبرت الحركة أن "التطبيع واستقبال المسؤولين الصهاينة هو تشجيع على عدوانهم على شعبنا وأرضنا".
ودعت الحركة "الشعب البحريني الشقيق وكل شعوب أمتنا إلى استمرار رفضهم التطبيع".
من جهتها، رأت حركة الأحرار الفلسطينية أن "استقبال النظام البحريني للمجرم بينيت، في ظلّ استمرار العدوان الإسرائيلي وتصاعده على شعبنا وأَسرانا وأرضنا، وخصوصًا مدينة القدس، يُعَدّ طعنة غادرة لشعبنا، ومكافأة مجانية وغطاء للاحتلال، وتشجيعًا على مواصلة جرائمه الفاشية".
وأكّدت أن "النظام البحريني لن يجلب إلاّ العار له، والويل والخراب لمملكته، التي أصبحت مرتعًا للموساد، الذي يستغلّ هذه العلاقة من أجل تعزيز وجوده ونفوذه واستهداف الأمة ورموزها ومقدراتها".
ودعت الحركة "الشعب البحريني، صاحب المواقف الأصيلة والتي شاهدناها في حراكه الرافض للتطبيع ولسلوك نظامه البائس، إلى مواصلة مسيرته وحراكه من أجل فضح المطبّعين".
ووصل رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، إلى البحرين مساء اليوم الإثنين في زيارة رسمية، وستكون هذه أول زيارة لرئيس حكومة إسرائيلي للبحرين، منذ اتفاق التطبيع الذي وقعته كل من المنامة وأبو ظبي مع "إسرائيل"، في سبتمبر/أيلول 2020، بوساطة أمريكية.
وكان وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، زار البحرين مطلع الشهر الجاري، في زيارة تخلّلها توقيع اتفاقيات دفاعية بين الطرفين.
اقرأ ايضا: أستراليا ترفض استقبال وزيرة إسرائيلية بسبب موقفها المناهض لإقامة دولة فلسطينية