طالبت إسرائيل منظمة العفو الدولية بعدم نشر تقرير يتهمها بـ"العنصرية"، واعتبرت النتائج التي توصلت إلى المنظمة "كاذبة ومتحيزة، ومعادية للسامية".
ويتوقع أن تنضم العفو الدولية لمنظمة "هيومن رايتس ووتش"، ومنظمة "بتسيلم" الحقوقية الإسرائيلية، في اتهام إسرائيل بالتفرقة العنصرية، وهي تعد جريمة دولية نتيجة احتلالها العسكري لمدة 55 عامًا للأراضي الفلسطينية، وبسبب معاملتها للأقلية العربية فيها.
اقرأ ايضا: "هيومن رايتس ووتش" تطالب واشنطن بتعليق نقل الأسلحة لإسرائيل
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، إن "إسرائيل تتوقع جهودًا مكثفة هذا العام لوصفها بدولة أبارتهايد (تفرقة عنصرية) في الكيانات الدولية".
وأضاف لابيد: أن "العفو الدولية منظمة متطرفة أخرى تردد الدعاية دون أن تفحص الحقائق بشكل جاد، كما تردد ذات الأكاذيب التي تنشرها منظمات إرهابية".
وتابع: "إسرائيل ليست كاملة، لكننا ديمقراطية ملتزمة بالقانون الدولي ومنفتحة على الانتقاد، لدينا حرية صحافة ونظام قضائي قوي ومستقل".
بدورها، قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية - في بيان - إن "تقرير منظمة العفو الدولية ينكر حق دولة إسرائيل في الوجود كدولة أمة للشعب اليهودي".
يشار إلى أن منظمة العفو الدولية ستعقد، غدًا الثلاثاء 1 فبراير 2022 مؤتمرًا صحفيًا، في القدس المحتلة، لعرض تقرير حديث بعنوان "نظام الفصل العنصري (أبارتهايد) الإسرائيلي ضد الفلسطينيين: نظامٌ قاسٍ يقوم على الهيمنة وجريمة ضد الإنسانية".
It will focus on the policies & practices of the Israeli government towards Palestinians across all territories under its control & sets out Israel’s obligations under international law. Watch this space tomorrow, 1 Feb, @ 9:00am GMT for full report. Live press conference on FB. pic.twitter.com/vjlzakfwhi
اقرأ ايضا: دعوى فلسطينية تطالب بريطانيا بمنع تصدير قطع غيار طائرات إلى إسرائيل
— Amnesty International (@amnesty) January 31, 2022