ناشدت السيدة الفلسطينية ماجدة الصالحية، الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بضرورة التدخل لحماية منزلها المهدد بالهدم والإخلاء من قبل السلطات الإسرائيلية.
وقالت الصالحية، اليوم الاثنين : "أنا مصرية وأصلي مصري، وإلى الآن جواز سفري مصري، والاحتلال يريد إخراجنا من المنزل"، مناشدة الرئيس المصري بالتدخل في هذا الموضوع ووضع حل لقضية هدم منزلها.
اقرأ ايضا: غارات عنيفة على ضاحية بيروت الجنوبية قبيل اتفاق مرتقب لوقف إطلاق النار
كما ناشدت الصالحية كافة السفارات والقناصل بالتدخل لدى إسرائيل ومنع إخلاء منزلها المهدد بالهدم، وتساءلت: "أين سنذهب أنا وأبنائي وأطفالي؟".
وأضافت: "يا سيادة الرئيس، أنا عمري 70 سنة، ولا يوجد لي أي مكان آخر أذهب إليه، أنا وابني وبنتي ساكنين في هذه الأرض، يا سيادة الرئيس المصري، الرجاء التدخل في هذا الموضوع، وتشوف إلنا حل".
وفي وقت سابق من اليوم، باشرت الآليات الإسرائيلية، بهدم مشتل "فخار السلام" الذي يعود لعائلة صالحية في الشيخ جراح بالقدس المحتلة، وذلك بعد إجبار العائلة على إخلاء محتوياته، تزامنًا مع الاعتصام في منزلها المهدد بالهدم.
ويواصل الجيش الإسرائيلي وآلياته العسكرية منذ ساعات الصباح حصاره لمنزل صالحية في الشيخ جراح، لإجبار العائلة على إخلائه، تمهيدًا للهدم، والسيطرة على الأرض المحيطة به.
وأفادت مصادر محلية فلسطينية، بأن المواطن محمود صالحية يعتصم مع أولاده داخل المنزل، مهددًا بإشعال النيران في البيت به في حال أقدم الاحتلال على إخلائه بالقوة.
واحتجاجًا على ما تقوم به القوات الإسرائيلية، شرع أفراد العائلة بسكب "البنزين" على سطح منزلهم مهددين بإشعال النيران بأنفسهم وتفجير اسطوانة الغاز أيضًا في المنزل.
اقرأ ايضا: "فيتو" أمريكي جديد ضد قرار من مجلس الأمن يدعو لوقف إطلاق النار في غزة