أكد القيادي في حركة "حماس" مشير المصري، أن "مناورة الركن الشديد2" التي أعلنت عنها القوى والأجنحة العسكرية في قطاع غزة، تأتي في إطار إثبات الجهوزية كاملة لدى المقاومة الفلسطينية لمواجهة أي غدر أو عدوان إسرائيلي.
وشدد المصري - في تصريح خاص لـ "دار الحيـــــاة"، اليوم الأحد - على أن "يد المقاومة لازالت على الزناد وإن العدو الصهيوني سيتفاجأ بما لديها من ترسانة عسكرية وما خفي أعظم في أي معارك قادمة".
ووجه القيادي بحماس رسالة لإسرائيل قائلًا: "ينبغي للعدو الصهيوني ألا يختبر صبر المقاومة باستمرار حماقته سواء ضد الأسرى أو ضد أبناء شعبنا في القدس والضفة أو استمرار الحصار على قطاع غزة، لأن المقاومة ستكون له بالمرصاد".
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية بغزة عن انطلاق فعاليات التدريب المشترك للفصائل "الركن الشديد 2".
وأكدت الغرفة المشتركة - في بيان لها - أن "المناورة تستمر لعدة أيام في مواقع وميادين التدريب بمشاركة كافة فصائل المقاومة، موضحًة أن التدريب سيشهد أنشطة تدريبية متعددة وفعاليات عسكرية لتبادل الخبرات بين جميع فصائل المقاومة لتحقيق التجانس وتوحيد المفاهيم وسرعة تنفيذ المهام بكفاءة واقتدار".
وأضافت: "ستختتم التدريبات بمناورة (الركن الشديد 2) العسكرية المشتركة والتي تهدف لرفع الكفاءة والجاهزية القتالية لفصائل المقاومة لمواجهة مختلف التحديات والتهديدات".
اقرأ ايضا: قادة "حماس" خارج قطر.. والاستضافة التركية محفوفة بالتحذيرات الأمريكية
جاء ذلك في ظل استمرار توتر الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة، من تصاعد كبير في اعتداءات المستوطنين بمساندة قوات الجيش الإسرائيلي على القرى والمحافظات الفلسطينية شمال محافظة (نابلس) تخللتها مهاجمة العائلات في منازلهم وحرق ممتلكاتهم وتقطيع الأشجار وإطلاق النار ما أدى إلى إصابة وجرح العشرات.