باركت الفصائل الفلسطينية، اليوم الأحد، العملية التي نفذها شاب مقدسي في البلدة القديمة بالقدس المحتلة.
"حركة حماس" أصدرت بيانًا، قالت فيه: إن "العملية البطولية عند باب السلسلة تأتي في إطار الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال المتصاعدة في مدينة القدس المحتلة وأحيائها".
اقرأ ايضا: بعد قرار "الجنائية الدولية".. نتنياهو وجالانت على رادار 123 دولة
وأضاف البيان: "هذه العملية تؤكد على استمرارية ثورة شعبنا الفلسطيني ضد المحتل الإسرائيلي وعجز الاحتلال على خمد ثورته المتصاعدة".
وتابعت حماس، في بيانها، أن "مقاومة شعبنا ستظل مشرعة بكل الوسائل والأدوات ضد المحتل الصهيوني حتى تحقيق أهدافنا المنشودة وكنس الاحتلال عن مقدساتنا وكامل أراضينا".
من جانبها أكدت "حركة فتح" في بيان لها، أن "عملية القدس رد طبيعي على الانتهاكات الإسرائيلية اليومية للمسجد الأقصى واستفزازات المستوطنين وممارستهم الصلوات الصامتة".
وشددت الحركة، على أن "الاحتلال الإسرائيلي فهم الرسالة المقدسية أن الشعب الفلسطيني سيواجه مؤامرة تهويد القدس بكل الطرق".
بدورها، باركت "حركة الجهاد الإسلامي"، العملية المسلحة في القدس، وأكدت أنها "رد طبيعي على تصاعد إرهاب المستوطنين وجنود الاحتلال، وامعان حكومة الاحتلال في عدوانها وسياسات الهدم والتهجير التي تطال أهلنا في القدس".
وحملت الجهاد، "إسرائيل كامل المسؤولية عن سياساته، وواهم من يظن أن الشعب الفلسطيني سيستلم أمام سياسات الاحتلال وقوة الإرهاب الذي يمارسه".
وأشارت إلى أن "العملية البطولية تدلل على قوة وحيوية المقاومة وتمسك الشعب الفلسطيني بالمقاومة كنهج قادر على ردع الاحتلال وكسر عنجهيته".
كما باركت "حركة المجاهدين الفلسطينية" العملية قائلةً: "بوركت السواعد المقاومة التي قامت بالعملية البطولية قرب باب السلسلة في المدينة المقدسة، التي تؤكد على صوابية نهج المواجهة مع المحتل حتى كنسه عن كافة أراضينا المحتلة".
وأكدت الحركة، أن "هذه العملية تظهر حيوية شبابنا ونشاطهم المقاوم في الضفة والقدس، وقدرتهم على استرداد كافة حقوقنا الوطنية المسلوبة".
وشددت، على أن "هذه العملية اليوم تأتي في سياق الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال ولتؤكد إصرار شبابنا في الضفة على تبني خيار المقاومة، وقدرتهم على تجاوز محاولات التدجين وكافة المؤامرات".
ودعت، إلى "تصعيد العمليات التي تستهدف الجنود الإسرائيليين وقطعان المستوطنين في القدس والضفة، واشعال الأرض المحتلة تحت أقدامهم حتى يندحروا عن أرضنا".
وباركت "حركة المقاومة الشعبية" في فلسطين، عملية إطلاق النار التي حدثت صباح اليوم في منطقة باب السلسلة بالقدس المحتلة، وحيّت منفذها وطالبت بتصاعد العمل المقاوم ضد الجنود الإسرائيليين في كافة أماكن التماس.
كما "دعت المقاتلين وكل ما يمتلك السلاح إلى الانتفاض وتحويل نهار وليل الاحتلال جحيماً وناراً تحرقهم."
من جهتها أكدت "الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين"، أن "عملية القدس تؤكّد أنّ المقاومة هي الخيار الأمثل لاقتلاع العدو"
وأشادت الجبهة "بالعملية البطولية عند باب السلسة في مدينة القدس المحتلة والتي أدت إلى مقتل أحد جنود الاحتلال وإصابة ثلاثة آخرين".
وشددت، على أنّ "هذه العملية تأتي في إطار الرد الطبيعي على جرائم الكيان الصهيوني الفاشي وليس آخرها استشهاد الأسير سامي العمور نتاج سياسة الإهمال الطبي، حيث أكّد اليوم فرسان شعبنا أنّ المقاومة هي الخيار الأمثل لاقتلاع العدو من أرضنا وكنس مشروعه الاستيطاني عن كامل ترابنا الوطني".
وأوضحت، "أنّ تصاعد العمليات البطولية داخل القدس المحتلة تأكيد على أنّ الشعب الفلسطيني وشبابه يمتلكون إرادةً وتصميمًا عاليًا على مقاومة العدو ودحره رغم كل الصعوبات القائمة ومحاولات تصفية قضيته الوطنية واتساع دائرة التطبيع".
ودعت الشعبية الجماهير وكل القوى الحية إلى "تصعيد المقاومة بكافة مواقع الاشتباك مع العدو واستحضار نموذج الفدائي الذي أطلق رصاصاته على المستوطنين المغتصبين لأرضنا، ليؤكّد أنّ المقاومة المستمرة هي القادرة على التصدي وافشال مشاريع التهويد والاقتلاع من القدس وغيرها من الأراضي الفلسطينيّة، وتحقيق أهداف شعبنا في التحرير والعودة".
وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، صباح اليوم الأحد، عن مقتل إسرائيلي وإصابة 4 آخرين بينهم حالة خطيرة، خلال اشتباك مسلح مع شاب فلسطيني في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، فيما قالت قناة "كان" العبرية أن منفذ عملية إطلاق النار فادي أبو شخيدم (42 عامًا) يتبع للجناح السياسي لحركة حماس، وكان يتنكر بزي حريدي "متدين يهودي" لحظة الهجوم.
وأكد مسؤول أمني لإذاعة الجيش، أن حركة حماس تحاول باستمرار تنفيذ عمليات في القدس والضفة، وسط مخاوف إسرائيلية من تنفيذ مزيد من العمليات ومحاولات تقليد أسلوب العملية.
اقرأ ايضا: "المستوطنون يختبئون في الملاجئ".. "حزب الله" ينفذ "أعنف قصف" على إسرائيل
في غضون ذلك، تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت، مع وزير الأمن الداخلي، ومع المفتش العام للشرطة، وأوعز لهم بتعزيز قوات الشرطة في محيط القدس لإحباط عمليات أخرى.