في تجربة غريبة من نوعها، تخلى الزوجان عمر أبو داود، وأسماء الجنزوري، عن الروتين التقليدي للسفر بالطائرة ومواصلات النقل الحديثة، وقررا أن يقطعا آلاف الأميال للسفر من مدينة طنطا المصرية إلى مكة المكرمة لتأدية مناسك العمرة بالموتوسيكل.
وقال الزوج عمر أبو داود، خلال برنامج "اسأل مع دعاء" المذاع على قناة "النهار" الفضائية، أنه منذ صغره يحب ركوب الموتوسيكلات وقرر خوض هذه التجربة بالسفر، لافتًا إلى أن الرحلة تابعة للاتحاد المصري للدراجات النارية.
وأضاف أبو داود، أن قيادة الموتوسيكلات هواية لديه، وأن زوجته شاركته في هذه الهواية، موضحاً بأنهما يقومان بارتداء الملابس الواقية حرصاً على سلامتهم .
وأشار الزوج (أبو داوود) إلى أن فترات الراحة أثناء رحلته إلى مكة كانت تتراوح ما بين (30:40) دقيقة، نظراً لارتباطهما بموعد العبارة (من الغردقة إلى ميناء ضبا السعودي).
وأوضح بأن الدراجة النارية خضعت لإجراءات فحص قبيل اإلتحاقهما، لافتاً إلى عدم وجود طريق بري يربط بين مصر والسعودية، ولذلك (كوصلة فقط) لم يكن أمامهما خيار سوى الالتحاق بالعبارة.
بدورها، أشارت أسماء إلى أن الرحلة بدأت من كونيش طنطا إلى الفندق في "ينبع"، واستغرقت حوالي 48 ساعة تقريباً.. وطريق ركوب الدراجات النارية بلغ 1200 كيلو.
وبعد وصولهم إلى ميناء ضبا السعودي، أكمل عمر وزوجته أسماء رحلتهم إلى السعودية، راكبين دراجتهم النارية، ليصلوا في الساعة الـ 8، وبالفعل وصل الزوجين إلى مكة واتموا مناسك العمرة.