ذبح شاب زميله بـ"الساطور" أمام المارة في أحد شوارع مدينة الإسماعيلية المصرية، وقطع رأسه وتجول بها في الشارع وسط ذهول المارة، وصراخهم رعبًا.
وعلى الفور بدأت السلطات المصرية التحقيق في الواقعة لكشف ملابساتها، بعدما فرضت الشرطة طوقًا أمنيًا في موقع الحادث، واستدعت شهودًا، في الوقت الذي تداول فيه المصريون فيديوهات للجريمة على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط حالة ذهول من المشهد.
وأصدر النائب العام المصري نبيل صادق، بيانًا حول الواقعة، تعهّد فيه بسرعة إنهاء التحقيقات في واقعة مقتل المجني عليه وإصابة اثنين آخرين في الطريق العام بالإسماعيلية.
وبحسب تحريات الأجهزة الأمنية، فإن القاتل مهتز نفسيًا وسبق حجزه بإحدى مصحات العلاج من الإدمان، ويعمل بمحل أثاث خاص بشقيق المجني عليه.
بدوره، قال حسن دياب، شقيق المجني عليه إن الجاني كان يجلس مع شقيقه منذ يومين وعرض عليه شراء بعض قطع الموبيليا المستعملة، مردفا «كنا نعتبره واحدا من أولادنا وشقيقنا الأكبر «يعتبر مربيه».
وأضاف حسن دياب، أنهم فوجئوا أن الجاني هو من ارتكب هذه الواقعة، موضحا أن المجني عليه مريض ومصاب بالكبد، ويعول 7 أبناء منهم توأم عندهما 25 عاما.