أكدت تقارير إعلامية إسرائيلية، صباح اليوم الأحد، أن قرار إسرائيل الأخير بتصنيف 6 مؤسسات حقوقية فلسطينية على أنها "إرهابية" شكل بداية توتير مع الإدارة الأمريكية وأزمة مباشرة مع الرئيس جو بايدن.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية نيد برايس، قد قال، إن واشنطن ستطلب من تل أبيب توضيحات حول قرارها الأخير، مؤكدًا أهمية احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية والمجتمع المدني القوي.
اقرأ ايضا: أستراليا ترفض استقبال وزيرة إسرائيلية بسبب موقفها المناهض لإقامة دولة فلسطينية
وأعرب برايس، عن قلق الولايات المتحدة من القرار الذي لم تعط إشعارًا مسبقًا به، وأن يكون ذلك هدفه توسيع البناء في المستوطنات.
وأشارت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إلى أن الموقف الأمريكي يشكل بداية توتر، بينما اعتبرت القناة الإسرائيلية "12"، أن القرار من شأنه أن يقود إلى أول أزمة أو مواجهة علنية بين إسرائيل وإدارة بايدن.
وأكدت وسائل إعلامية في إسرائيل، اليوم الأحد، أن الإدارة الأمريكية طلبت فعلًا من إسرائيل إيضاحات.
من جهتها، ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، الأحد، أن هناك اتهامات متبادلة داخل المنظومة الحكومية الإسرائيلية على خلفية الخلاف مع إدارة الرئيس الأمريكي بايدن بعد القرار ضد المؤسسات الفلسطينية.
ووفقًا للصحيفة، فإن غانتس تلقى انتقادات من قبل شخصيات سياسية في الحكومة الإسرائيلية بعد إعلان الإدارة الأمريكية أنه لم يتم اطلاعها على القرار، وألقت اللوم عليه في إظهار الخلاف مع الولايات المتحدة.
اقرأ ايضا: عمدة أمستردام ترفض وصف هجوم المشجعين "بالمذبحة".. وإسرائيل تستشيط غضبًا
وذكر مصدر كبير في الحكومة الإسرائيلية للصحيفة، أن "القرار اتخذ بطريقة ملتوية ولم تمهد وزارة الجيش الإسرائيلي الأرضية اللازمة والصحيحة لإدارة الموضوع بشكل صحيح، ولو فعلوا ذلك لتم تفادي الصراع، خاصةً وأنه توجد أدلة كافية تدعم الموقف الإسرائيلي بأن هذه "منظمات إرهابية لا علاقة لها بحقوق الإنسان". وفق زعمها.