ضجت مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الأحد، بتصدر هاشتاق #أول_حلاقة_سعودية تريند منصة التدوينات القصيرة "تويتر" في المملكة العربية السعودية، حيث نالت هذه السيدة سيلا من الاشادات من قبل المغردين، ولكن الأمر لم يخلو من بعض الأصوات المعارضة لفكرة عمل المرأة في مهنة خاصة بالرجال مثل "الحلاقة".
قصة أول حلاقة سعودية
ونشر الناشط السعودي، عبد الرحمن المطيري، عبر حسابه تويتر، مقطع فيديو يظهر فتاة سعودية تدعى "وفاء صقر" تمارس مهنة الحلاقة وتقوم بقص شعر طفل برفقة والديه.
عزالله انها كفو وبنت رجال
— عبدالرحمن المطيري (@abd_ml1) September 11, 2021
افتخرت بموهبتها ولا استحت
وأمها معها خير سند
واليوم تفتخر إنها #اول_حلاقه_سعوديه
يازين شغلها وإبداعها بنت #الطائف 👌🏻🇸🇦
pic.twitter.com/rgEwzZgavR
وتمارس وفاء هذه المهنة في منزلها، وتحلق شعر الأطفال فقط، وسط دعم متواصل من قبل والدتها.
فيديو أول حلاقة سعودية
وأدى انتشار فيديو الشابة المثابرة إلى تلقيها تأييد واسع من المغردين في المملكة، الذين أثنوا على عملها في مهنة الحلاقة، وطالبوا بتشجيعها ودعمها للاستمرار.
وكتب حساب فهد الأحمدي، معلقًا على هاشتاق #أول_حلاقة_سعودية قائلًا: "نموذج رائع لبنت الوطن, كان حلم أن نشاهد (حلاقة سعودية) واليوم مع بنتنا وفاء تحقق وأصبح حقيقة، نحتاج مثل وفاء في أكثر من مدينة".
نموذج رائع لبنت الوطن, كان حلم أن نشاهد (حلاقة سعودية) واليوم مع بنتنا وفاء تحقق وأصبح حقيقة، نحتاج مثل وفاء في أكثر من مدينة 👏🏻🇸🇦#اول_حلاقه_سعوديهpic.twitter.com/kEPcChrjfE
— فهد الأحمدي🇸🇦 (@FahadAlahmdi88) September 11, 2021
وكتب عبد الرحمن المطيري، مفتخرا بـ أول حلاقة سعودية "عزالله أنها كفو وبنت رجال، افتخرت بموهبتها ولا استحت، وأمها معها خير سند".
عزالله انها كفو وبنت رجال
— عبدالرحمن المطيري (@abd_ml1) September 11, 2021
افتخرت بموهبتها ولا استحت
وأمها معها خير سند
واليوم تفتخر إنها #اول_حلاقه_سعوديه
يازين شغلها وإبداعها بنت #الطائف 👌🏻🇸🇦
pic.twitter.com/rgEwzZgavR
وقالت "صقر"، إنها تعمل بمهنة الحلاقة منذ عامين كاملين، فيما عبرت والدتها عن فخرها بها داعية لها بالتوفيق والسداد.
وأضافت، أنه بحكم خبرتها في مهنة الحلاقة أصبحت بارعة في قصات الشعر المناسبة للطفل بمجرد دخوله عليها، حيث أنها تحلق للأطفال فقط.
وعن أمنيتها، قالت أول حلاقة سعودية أنها تطمح في افتتاح محل خاص بها، وتضع له عنوان يحمل اسمها، مشيرًة إلى أن الحلاقة كانت بالنسبة لها هواية ولم تتعلمها من أحد غير أنها كانت تتطور من تلقاء نفسها مع الممارسة ومشاهدة مقاطع الفيديو عبر “يوتيوب”.