مارس المهنة 12 عامًا دون استكمال دراسته..الأمن المصري يلقي القبض على طبيب بالفيوم

مشاركة
صورة توضيحية صورة توضيحية
القاهرة- دار الحياة 03:37 م، 27 يوليو 2021

ألقت أجهزة الأمن بالفيوم القبض على طبيب لم يكمل دراسته يمارس المهنة منذ أكثر من 12 عامًا في قرية سنهور التابعة لمركز سنورس، مؤكدة أن له عيادتين في قريتين مختلفتين، وكان يقوم بكتابة بروتوكولات العلاج لمرضى فيروس "كورونا".

وبدأت الواقعة عندما تلقت إدارة العلاج الحر بمديرية الصحة بالفيوم معلومات عن قيام أحد الأشخاص - 46 سنة - بممارسة مهنة الطب، وله شهرة كبيرة، حيث استطاع فتح عيادتين واحدة في قرية سنهور، والأخرى في قرية فيديمين، وبمراجعة العيادة تبين أن المتهم يحمل بطاقة رقم قومي مدون بها مهنة طالب امتياز بجامعة عين شمس، صادرة في شهر أبريل عام 2020، على الرغم من ممارسته لمهنة الطب لأكثر من 12 عامًا.

تم إخطار مأمور قسم شرطة سنهور العميد أسامة أبو الليل بالواقعة، وألقى القبض عليه، وتحرر عن الواقعة المحضر رقم 1811 إداري، وقامت إدارة العلاج الحر بمديرية الصحة بالفيوم بإرسال بيانات المضبوط إلى جامعة عين شمس للتأكد من حقيقة دراسته للطب من عدمه، خاصة بعد أن تم ضبط عدد من الكارنيهات بحوزته صادرة من مستشفيات عين شمس، وهو من أبناء عزبة منشأة دكم التابعة لقرية سنهور بمركز سنورس، وأخطرت النيابة التى تولت التحقيق.

من جهة أخرى، أكد عدد من الأهالي بقريتي سنهور وفديمين أن الطبيب المتهم من أمهر من عملوا في مجال الطب، وأنه أخصائي أمراض باطنة وأطفال وأمراض جهاز هضمي وكبد، ولديه جهاز كشف بالأشعة التليفزيونية ورسم القلب، ويعمل منذ أكثر من 12 عامًا.

وأضافوا أنه كان دائم التواجد في عيادته في ذروة جائحة كورونا، ولم تباطء في تقديم الخدمة الطبية لأهالي القرية، وكان يكتب للمرضى بروتوكولات العلاج ضد الفيروس.

وأكدوا على شفاء العديد من الحالات؛ ما أدى إلى قيامه بفتح عيادة أخرى بقرية فديمين، لافتين إلى أنهم ينتظرون نتائج التحقيقات؛ لمعرفة إذا كان طبيبًا من عدمه.