اعتقلت الأجهزة الأمنية المغربية، اليوم الثلاثاء، أربعة أشخاص لهم صلة بتنظيم "داعش" الإرهابي، في ضواحي مراكش وسط البلاد، وكانت السلطات قد فككت على مدار السنوات عشرات الخلايا لهم علاقة بتفجيرات انتحارية داخل المغرب.
وأكد المكتب المركزي للأبحاث القضائية في المغرب، أن أمن الدولة اعتقل أربعة أشخاص كانوا ينشطون مع جماعات تصنفها الدولة بـ"الإرهابية" في منطقة سيدي الزوين القروية، وتمكنت من تفكيك هذه الخلية.
اقرأ ايضا: "وسط القصف وأزيز الرصاص".. إسرائيل تجبر الفلسطينيين على النزوح من حي الشجاعية
وقالت المغرب: "إنه ينتهج سياسة استبقاية في محاربة الإرهاب"، وفق وكالة رويترز.
وتتراوح أعمار الموقوفين ما بين 22 و28 سنة وكانوا يراهنوا على الاستقطاب والتجنيد في صفوف الأطفال اليافعين، ووفقًا لبيان الأبحاث القضائية.
وأشار البيان، إلى أن غرض الاستقطاب وهو إشاعة وتعميم الفكر المتطرف، وذلك عبر تنظيم لقاءات دعوية لقاصرين بالمنطقة القروية التي ينشطون بها بغرض شحنهم وتلقينهم مرتكزات الفكر المتطرف على نهج” أشبال الخلافة” المعتمد من تنظيم "داعش".
وضبطت الأجهزة بحوزتهم أسلحة بيضاء من مختلف الأحجام، ومعدات معلوماتية، وآلة للتلحيم ومواد كيماوية يشتبه في تسخيرها في تحضير وإعداد العبوات الناسفة.
ولفت مكنت عمليات البحث الميداني والتتبع التقني، إلى أن "الأمير" كان يخطط للالتحاق بفرع تنظيم "داعش الإرهابي" بمنطقة الساحل، بعدما نسج علاقات مع قيادي في صفوفه.
وذكرت أنه يحمل جنسية دولة أجنبية ويقيم خارج أرض المملكة.
اقرأ ايضا: الصين: مجلس الأمن فشل تجاه القضية الفلسطينية..وعلى إسرائيل التخلي عن القوة
وأوعز الشخص له بضرورة الالتحاق بمعسكرات القتال التابعة لتنظيم "داعش"، بغرض التدريب على صناعة المتفجرات وانتقاء الأهداف.