كشف مسؤول استخباراتي مغربي، اليوم الثلاثاء، أنه بلاده قدمت معلومات دقيقة ساهمت في تحييد خطر إرهابي كان سيستهدف كنيسة بفرنسا، وذلك في سياق التعاون الأمني مع مصالح الاستخبارات الفرنسية .
وذكرت صحيفة "الأخبار" المغربية، أن السلطات الفرنسية المختصة استغلت المعلومات الاستخباراتية الدقيقة، وباشرت بعمليات توقيف وحجز، أسفرت عن تحييد مخاطر مشروع "إرهابي وشيك".
وأشارت الصحيفة، إلى أن المعلومات التي قدمتها المخابرات المغربية في نيسان (أبريل) الجاري، تضمنت معلومات تشخيصية حول هوية المشتبه فيها الرئيسية، ومعطياتها التعريفية الإلكترونية، فضلاً عن المشروع الإرهابي الذي كانت بصدد التحضير لتنفيذه، بتنسيق مع عناصر في تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".
وأوضحت، أنه "تم إخطار السلطات الفرنسية، بوقت كاف، بأن المشتبه فيها الرئيسية كانت في المراحل الأخيرة لتنفيذ المشروع الانتحاري داخل مكان العبادة المحدد سلفاً، فضلاً عن استهداف المصلين بسيف كبير للإجهاز عليهم والتمثيل بهم".
وتعتبر باريس الرباط شريكاً رئيسياً في المجالات الأمنية والاستخبارية والعسكرية، بالنظر إلى العديد من العوامل، أبرزها الاحترافية والكفاءة المشهود بها لجهاز مديرية مراقبة التراب الوطني (الاستخبارات الداخلية) في محاصرة العناصر المتطرفة.