كلوب هاوس (Clubhouse)، عبارة عن تطبيق تواصل اجتماعي قائم على الصوت دون النص، كانت انطلاقته الأولى في عام 2020، من قبل دافيسون وروهان سيث، والراعية له شركة Alpha Exploration Co.
يحتوي تطبيق كلوب هاوس، على غرف حوارية صوتية يجتمع فيه كثير من طبقات المجتمع خاصة السياسيين والمتخصصين والمتابعين، يناقشون داخل الغرف قضية معينة أو أمر ما. ارتفعت شعبية التطبيق خلال الفترة الماضية في عدد من الدول خاصة مع دخول العديد من المشاهير فيه، فيما تعالت الأصوات التي تنادي بحظره، لما يراه البعض يسبب ضرراً على المجتمع وفئة الشباب .
اكتسب تطبيق (Clubhouse) شعبية كبيرة في فترة زمنية وجيزة، بالتحديد مع انتشار فيروس كورونا في ديسمبر الماضي، حيث جذب حوالي 600000 مستخدم مسجل، وبقي مفتوحاً للاستخدام عن طريق ارسال الدعوات .
وأفادت مصادر تقنية، بأن القيمة السوقية لتطبيق كلوب هاوس وصلت إلى مليار دولار أمريكي، بعد دعم شركة أندريسن هورويتز لمالكي التطبيق بـ 100 مليون دولار .
وأوضحت المصادر، أن التطبيق يستقطب أسبوعياً مليوني مستخدم، مشيرةً إلى أنه لا يدعم حالياً أجهزة الأندرويد.
ووفقاً لآخر الإحصاءات، أصبح تطبيق كلوب هاوس يحتل المرتبة السادسة في عدد التحميلات بالنسبة لتطبيقات التواصل الاجتماعي على نظام iso .
وشهد التطبيق الصوتي اهتماماً واسعاً خاصة لدى رواد منصات التواصل الاجتماعي في المجتمعات الخليجية، حيث انتشرت عدّة وسوم تبحث ع هذا التطبيق الصوتي الجديد .
وما يميز التطبيق أن استخدامه في البداية، اقتصر على فئة محددة من الناس، مثل رجال الأعمال والشخصيات المثقفة والمشاهير .
ورغم إيجابيات التطبيق إلا أنه ما زال يعاني من عيوب أبرزها:
- يستطيع المستخدم ان يقوم بتسجيل محادثات التطبيق بوسائل خارجية .
- ينقص تطبيق كلوب هاوس بعض المميزات الضرورية مثل، منع انتشار خطاب الكراهية، أو حملات التنمر .
- يعاني التطبيق من مشكلة عدم الإكتراث للاختلافات الطبيعية بين المجتمعات خاصة عندما يكون ضاراً وليس يافعاً، إذ أنه يعامل جميع المجتمعات بالطريقة نفسها.
- تطبيق كلوب هاوس، يسمح لمن هم دون سن الـ18 بالتسجيل والمشاركة بغض النظر عن طبيعة وحساسية الموضوعات التي ستتم مناقشتها.