يمضي التطبيع السوداني الإسرائيلي قُدماً بعد توقيع اتفاق السلام بين البلدين، الشهر الماضي، في الخرطوم، فبعد زيارات متتالية لوفود إسرائيلية إلى السودان، أعلن ديفيد جلال مؤسس منظمة سفراء السلام الإبراهيمي تأسيس منظمة "إسرودان للتنمية وإعادة الإعمار"، كأول منظمة رسمية تحت مظلة منظمة "سفراء السلام الإبراهيمي"، التي قال إنه سيتم الحصول على التصريح الخاص بها قريبا من إسرائيل وموريتانيا والمغرب وبريطانيا.
ونشرت صفحة "إسرائيل بالعربية" على موقع "تويتر"، صورة موافقة السلطات السودانية، ممثلةً في مفوضية العون الإنساني، على تأسيس منظمة "أسرودان"، ومنحها ترخيصاً لمدة عام.
وكانت الحكومة السودانية، وَقَعَت الشهر الماضي في الخرطوم، على إعلان "اتفاقيات ابراهيم" للسلام، في حضور وزير الخزانة الأمريكي السابق ستيفن منوشين.
ومثل التوقيع تدشيناً للتطبيع بين السودان وإسرائيل، عِلماً بأن الإمارات والبحرين، كانتا وقعتا على الإعلان في مراسم أُقيمت في البيت الأبيض في منتصف سبتمبر الماضي، وبعد السودان وقع المغرب على الاتفاق.
وأتت الخطوة السودانية، بعد يوم واحد من توقيع وزير الخارجية الأمريكي السابق، مايك بومبيو، على أمر شطب السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وكانت واشنطن أدرجت السودان على تلك القائمة عام 1993، لاستضافته آنذاك الزعيم الراحل لتنظيم القاعدة، أسامة بن لادن.
وفي 22 من شهر ديسمبر الماضي، قالت الحكومة السودانية:"إن الكونغرس وافق على قانون يستعيد السودان بموجبه حصانته السيادية؛ أتبعه بالموافقة على صرف منح مالية لسداد ديون مستحقة على الخرطوم ولدعم فئات اجتماعية."
