بينما يستجم السيد مهدي تحت يدي مُدلكه الخبير في الحمام الشعبي بمدينة النجف الأشرف بالعراق، يقول مهدي:" أن تدليك الجسم يُشعر الانسان بالراحة والاسترخاء".
وكان السيد مهدي متعوداً على ارتياد الحمام الشعبي، قبل إغلاق المسابح والحمامات العامة، في مدينة النجف بعد انتشار جائحة كورونا بالعراق منتصف فبراير(شباط) من العام الماضي.
من جانبه، أفاد المُدلك محمود تميمي والذي يعمل في الحمام الشعبي منذ أكثر من 20عاماً، أنه وبعد إعادة فتح الحمام بعد نحو شهرين من الإغلاق، كان اقبال العراقيين خفيفاً على الحمام.
وأوضح تميمي:" أن الناس التي كانت تخاف تطلع من بيوتها قبل خمسة أشهر، ولكن الآن أصبح الأمر عادي، وصارت الكورونا شيء طبيعي وعادي، وأصبحت الناس ترتاد الحمام ولكن بأعداد قليلة".
وأضاف تميمي:" أيضاً تتعرف الناس على بعضها اجتماعياً، كل الناس من كل أنحاء العراق، يأتون إلى الحمام، شيوخ، دكاترة، قادة، كبار الضباط، كلهم يأتون للسباحة هنا".
يشار إلى أن الحمام الشعبي، افتتح عام 1979، وهو واحد من أشهر الحمامات التقليدية التي مازالت تعمل في مدينة النجف.
