قررت النيابة العامة المصرية، حبس وزير القوى العاملة الأسبق خالد الأزهري، 15 يوما، على ذمة التحقيقات معه في اتهامات بـ "تمويل الإرهاب."
وتدور الاتهامات الموجهة للأزهري، الذي تولى حقيبته الوزارية إبان حكم الرئيس الراحل محمد مرسي (2012 – 2013)، حول تمويل الإرهاب ومشاركة جماعة أسست على خلاف القانون.
وهذه هى المرة الثانية التي يتم فيها توقيف الأزهري، منذ الإطاحة بمرسي وحكومته في منتصف العام 2013، إثر تظاهرات شعبية عارمة، إذ كان تم توقيفه في 29 أغسطس / آب 2013، بتهمة الاشتراك في أحداث عنف شهدتها محافظة الجيزة، المتاخمة للقاهرة، عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، في 14 اغسطس من العام 2013.
وفي سبتمبر من العام 2014، خففت محكمة استئناف عقوبة الأزهري من الحبس عامين إلى عام واحد، إثر إدانته بالتستر على إخفاء القيادي في جماعة الإخوان محمد البلتاجي.
وفي سبتمبر عام 2016، قررت محكمة الجنايات بالقاهرة تأييد إخلاء سبيل خالد الأزهري بتدابير احترازية على ذمة قضية أحداث قضية العنف في مبني محافظة الجيزة، قبل أن يطلق بعد نحو شهر، ليصبح أول وزير سابق ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين يتم الإفراج عنه.
وقبل أيام ألقت قوات الأمن المصرية القبض على رجلي الأعمال صفوان ثابت وسيد السويركي، بتهم قالت وسائل إعلام مصرية إنها تتعلق بتمويل الإرهاب.
اقرأ ايضا: موعد شهر رمضان 2025-144 في مصر.. مواعيد السحور والافطار
وتُصنف القاهرة جماعة "الإخوان المسلمين"، تنظيما إرهابيا، وتلاحق أعضاءه ومموليه.