ضجت جريمة مروعة أحاديث المجتمع المصري خلال الساعات الماضية، بعد الكشف عن حادثة اغتصاب وتعذيب طفلة تبلغ من العمر 13 عامًا من قِبل ثلاثة شبان .
وتحدثت تقارير إعلامية في مصر، عن اعتقال الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية، شاب واثنين من أصدقائه، لاتهامهم بخطف الطفلة "أروى جمال رمضان" قريبة الأول، واغتصابها ونزع كليتها حتى الموت، قبل أن يتخلصوا من جثتها في إحدى القرى التابعة لمحافظة الدقهلية.
تفاصيل الجريمة المروعة
تلقى مدير أمن الشرقية إخطارًا من مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ لمركز شرطة أبو كبير الخميس الماضي، من (إسراء.ج 26 سنة) ربة منزل تقيم في عزبة التل التابعة لقرية طوخ باختفاء طفلتها "أروى جمال رمضان" أثناء لهوها على أرجوحة حديد أمام المنزل.
وبعد أيام عثر عدد من أهالي قرية بشلا التابعة لمركز ميت غمر بالدقهلية على جثة الطفلة، وتم التحفظ على المتهمين وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق.
وأظهرت التحقيقات التي أجرتها الأجهزة الأمنية، أن ابن عم والدة الطفلة، ويُدعى" أحمد.م.إ"، 18 سنة، حاصل على دبلوم ثانوي تجاري هو المسؤول عن ارتكاب الجريمة، حيث استعان بـ3 من أصدقائه لخطف الطفلة أثناء لهوها أمام المنزل، قبل أن يقوم بتعذيبها وقتلها والخلاص من جثتها،، فيما جرى ضبط ثلاثة من المتهمين، وتبين أن المتهم الأول كان يمر بضائقة مالية دفعته لخطف الطفلة وطلب فدية، وقام بالحصول على كليتها وبيعها من خلال أحد المتهمين ممن شاركوه في قتلها بعد ذلك.
وفي نهاية التحقيق، اعترف المتهم ومعاونيه في تنفيذ الجريمة بتقييد الطفلة بأسلاك كهرباء بشدة وحزام قوي كحزام السيارات وتم التناوب على اغتصابها ثم قاموا بسرقة كليتها، ثم قاموا بإلقاء الطفلة في بشلا تابعة لمركز ميت غمر بالدقهلية.
