دقت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا "الإسكوا" اليوم الأحد ناقوس الخطر حول الأوضاع في لبنان، إذ حذرت من تعذر حصول نصف سكانها بحلول نهاية العام الحالي على احتياجاتهم الغذائية الأساسية.
وذكرت المنظمة، في دراسة جديدة لها بعنوان "هل من خطر على الأمن الغذائي في لبنان"، أن هذا الاحتمال أصبح وارداً بعد انفجار مرفأ بيروت، والذي يعتبر منفذاً رئيسياً لدخول البضائع إلى البلاد، بالإضافة إلى انهيار عملته الرسمية بنسبة 78%، والارتفاع الحاد في نسبة البطالة والفقر.
اقرأ ايضا: العراق "غير مرتاح" من تصريحات رئيس لبنان عن "الحشد الشعبي"
وبحسب الدراسة، فإن انخفاض الليرة اللبنانية أدى إلى تضخم كبير، ومن المتوقع أن يتجاوز متوسطه السنوي 50% نهاية العام الجاري، بعد أن وصل في العام 2019 إلى 2.9%.
وارتفع متوسط سعر المنتجات الغذائية بنسبة 141% في يوليو(تموز) الماضي، مقارنة بما كان عليه في الشهر ذاته من العام 2019.
ومن المتوقع، أن تشهد أسعار الأغذية ارتفاعاً طفيفاً على خلفية ارتفاع تكلفة معاملات استيرادها بعد انفجار مرفأ بيروت، وانعدام الثقة في إدارة عمليات تأمينها وإتاحتها، ما قد يزيد من الشراء بدافع الخوف.
كما حذرت الدراسة من ارتفاع تكلفة الإنتاج الزراعي بنسبة تفوق 50% لمختلف الأنظمة الزراعية، ما سيقلل من الإنتاج المحلي على المدى القريب.
⚠️#الإسكوا تحذّر: قد يتعذّر على نصف سكان #لبنان الوصول إلى احتياجاتهم الغذائية الأساسية بحلول نهاية هذا العام!
— ESCWA (@UNESCWA) August 30, 2020
اقرأوا المزيد ⬅️ https://t.co/rsNAKLhLoV pic.twitter.com/Q8i5kZEoXi