توفيت الفدائية" زينب الكفراوي"، بعد صراعها الطويل مع المرض داخل المركز الطبي العالمي في العاصمة القاهرة.
وشاركت الفدائية الكفراوي بنت محافظة بورسعيد، في التصدي للعدوان الثلاثي على مصر عام 1956، وكانت تبلغ حينها 15 عامًا، وهي أول سيدة تنضم إلى المقاومة الشعبية.
وعملت الكفراوي في حث المواطنين المصريين على مقاومة العدوان البريطاني الفرنسي، فيما برزت شجاعتها النضالية عند اختطاف الضابط البريطاني "مير هاوس"ابن عمة ملكة بريطانيا، إلى جانب تنفيذ عملية سرية بنقل ذخائر وأسلحة إلى القوات المصرية.
ونجحت في إيصال تلك الاسلحة إلى المقاومين المصريين، وكان والدها يعمل في قسم شرطة العرب ببورسعيد، وهو ما ساعد في نجاح العملية عبر إخفاء المستندات مهمة من أعين الاحتلال الانجليزي.
وشاركت في حملة لجمع التبرعات من المواطنين لتسليح الجيش المصري تحت شعار "سلح جيش أوطانك واتبرع لسلاحه علشاني وعلشانك".
