يواصل التجار في الأسواق الإندونيسية تجارتهم في بيع الخفافيش والجرذان والثعابين، على الرغم من تحذيرات الحكومة، بسبب مخاوف إرتباطهم بـ فيروس كورونا المستجد .
ويتحدث بائعون في "توموهون إكستريم" للحوم في جزيرة سولاويزي الإندونيسية، أن المبيعات من هذه الأصناف متواصلة ، ويستمر السياح الفضوليون في الاطلاع على الأسعار الغريبة التي تثير غضب نشطاء حقوق الحيوان. وتظهر الأجواء داخل السوق تجاهل محبي لحوم الخفافيش والجرذان والأفاعي التمون للتحذيرات الرسمية بمنع الحيوانات البرية من قوائم الطعام خشية نقلها فيروس "كورونا" المستجد.
ويؤكد أحد الباعة داخل السوق المشهور، أن مبيعات الحيوانات الغريبة لا تزال مرتفعة، كما أن السياح الفضوليين يواصلون زيارة الموقع لمعاينة البضاعة.
ويقول الباعة داخل السوق المشهور ببيع الحيوانات الغريبة، إن مبيعاتهم لا تزال مرتفعة، كما أن السياح الفضوليين يواصلون زيارة الموقع لمعاينة البضاعة.
وتباع على الرفوف خيارات واسعة من الحيوانات المعدة للطهو، من أفاع عملاقة إلى جرذان مرورًا بكلاب مشوية يحرق وبرها بالمشعل.
ويؤكد تاجر لحوم الخفافيش "ستانلي تيمبولينغ" أنه يبيع بضائعه في مقابل 60 ألف روبية (4,3 دولارات) للكيلوغرام الواحد لأبناء المنطقة التي يُعتبر حساء الخفاش من أشهر أطباقها.
وأوضح البائع: "أبيع ما بين 40 كيلوغرامًا إلى 60 في اليوم"، لافتًا إلى أن فيروس كورونا المستجد "لم يؤثر على المبيعات إذ إن زبائني لم يتوقفوا عن المجيء إلى هنا".