فيديو: ما حكم عيد الحب "الفلانتين "؟ هل حرام أم حلال؟!

مشاركة
عيد الحب عيد الحب
01:50 م، 12 فبراير 2020

على أحرِ من الجمر ينتظر العشاق والمحبين والمتزوجين موعد الحب 14-2 فبراير-2020، إذ يتهادى فيها المحبين الهداية والمفاجآت الشيقة والجميلة، تعبيراً عن حبهم لبعضهم البعض، على الرغم من الانتقادات التي توجه ليوم الحب Valentine's Dayمن الناحية الدينية.

وسجلت مواقع البحث العالمية بحث الناس في الوطن العربي عن موعد عيد الحب (الفلانتين)، للتحضير لهذا اليوم من خلال شراء بعض الهداية، والتحضير لاصطحاب المحبوبين في المناطق العامة مثل المقاهي، والسينما، والحدائق العامة.

ويحتفل العديد من الناس في الوطن العربي وحول العالم في 14 فبراير حسب الكنيسة الغربية حيث يحتفلون بذكرى القدس فالنتين ويحتفلون بالحب والعاطفة حيث يعبر فيه المحبون عن حبهم لبعضهم البعض من خلال تهادي الورود والعطور ورؤوس القلب وما إلى ذلك.

وفي كل عام مع قرب عيد الحب (الفلانتين) تثار العديد من الفتاوى الدينية المتعلقة بمدى مشروعية عيد الحب، إذ هناك فريق يرى أن عيد الحب محرم، بينما يرى فريق آخر أن عيد الحب حلال ويوماً عادياً من أيام السنة يعزز المحبة بين الناس.

ويرفض العديد من الناس في العالم العربي والإسلامي الاحتفال بهذا العيد من الناحية الدينية، كون أن المسلمين لا يحتفلون سوى بعيد الأضحى والفطر.

فيما أصدرت دار الإفتاء المصرية فتوة غريبة، إذ انها لم تحرم عيد الحب كالعادة، إذ رأت انه لا مانع للاتفاق بين المسلمين على بعض الأيام التي تعزز أواصر المحبة، طالما انها لا تخالف شرع الله.

وافتى علماء المسلمين بحرمة الاحتفال بعيد الحب، إذ ذكروا أن عيد الحب من الأعياد المبتدعة التي لا أصل لها في الإسلام، ولذلك يحرُم الاحتفال أو المشاركة فيه بأي شكلٍ من الأشكال.

ويرجع بعض الفقهاء في العالم الإسلامي سبب تحريم هذا العيد لعدّة أسبابٍ، منها: أن الله عز وجل شرع للمسلمين عيدين هما عيد الفطر، وعيد الأضحى، أما السبب الثاني أنَّ العيد فيه تقليد للكفار، وأنه يضعف الإيمان الذي يحث على الحب في كل وقت وكل حين.

 فيما أصدرت دار الإفتاء المصرية فتوة غريبة، إذ انها لم تحرم عيد الحب كالعادة، إذ رأت انه لا مانع للاتفاق بين المسلمين على بعض الأيام التي تعزز أواصر المحبة، طالما انها لا تخالف شرع الله، ومن أمثلة تلك الأيام: يوم تكريم الأم، وأعياد الميلاد، ولا حرج شرعي في أن يظهر أي إنسان محبته لأخيه الإنسان ضمن ضوابط الشريعة الإسلامية.