قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة، أن "صفقة القرن" لا تستهدف الشعب الفلسطيني وحده، بل هي خطة للاستقواء على العرب والمسلمين.
وأضاف أن:" الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بدأ خطة صفقة القرن باتهام العالمين العربي والإسلامي بالخطأ، لأنهم لم يعترفوا بما يسمي "دولة إسرائيل" بل قاموا بمحاربتها".
اقرأ ايضا: "الشيوخ الأمريكي" يرفض 3 قرارات لوقف بيع الأسلحة لإسرائيل
وأكد النخالة في بيان صحفي وصل "دار الحياة" أن مؤامرة صفقة القرن تمثل تحدياً لأمتنا العربية والإسلامية، واستقواء وبلطجة لم يشهد التاريخ المعاصر مثيلاً لها، مضيفاً أنهم يريدون من ورائها العودة لنظام العبودية الأمريكي البائد.
ودعا النخالة الجماهير العربية والفلسطينية وأحرار العالم في كل مكان لتحمل مسؤولياتهم اتجاه مؤامرة صفقة القرن التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية.
كما طالب القوى السياسية الفلسطينية لأخذ زمام المبادرة ومغادرة الخلافات والأوهام، من أجل الاستعداد للتضحية ومواجهة مؤامرة صفقة القرن بكل ما أوتينا من قوة وصلابة.
وصرح أن المواقف العربية والإسلامية من صفقة القرن تعني هروب أصحابها من مسؤولياتهم اتجاه القضية المركزية الفلسطينية، ويطلبون منا كفلسطينيين أن نعود للتفاهم والحوار مع إسرائيل، مشدداً على أن عار صفقة القرن، سيشملهم وسيلحق بهم".
اقرأ ايضا: "هيومن رايتس ووتش" تطالب واشنطن بتعليق نقل الأسلحة لإسرائيل
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس عن خطته للسلام في منطقة الشرق الأوسط ، والتي تسمى "صفقة القرن"، للحل بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وذلك في مؤتمر صحفي بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.