أصدرت محكمة أنغولية حكماً بتجميد أموال أغنى امرأة في إفريقيا وتدعى " ايزابيل دوس سانتوس"، ومن بينها حصص في شركة "يونيتل اس ايه" للاتصالات اللاسلكية، وبنك "بانكو بي اي سي" وبنك "بانكو دي فومنتو أنغولا" .
وقالت وكالة بلومبرغ: أن قرار المحكمة يشمل أيضاً سينديكا دوكولو، زوج دوس سانتوس، وماريو دا سيلفا.
وطالب المدعي العام من المحكمة بإصدار هذا الأمر، وقال:وفقا للتقارير التي وردتنا فإن الثلاثة أجروا صفقات مع شركات مملوكة للدولة، تسببت في خسارة حكومة أنغولا 1.14 مليار دولار .
ونقلت بلومبرغ عن دوس سانتوس، ابنة جوزيه ادواردو دوس سانتوس، رئيس أنغولا بين 1979 و2017 على تويتر "رسالة طمأنينة وثقة في فرقي"، دون الإشارة مباشرة إلى أمر المحكمة، قائلةً: "الطريق طويل وستتضح الحقيقة".
وفي أكتوبر تشرين الأول) الماضي، قالت دوس سانتوس: إنها لم ترتكب مخالفات عندما كانت تشغل منصب رئيس شركة النفط الوطنية، ووصفت التحقيق في تحويل مئات الملايين من الدولارات من الشركة، بـ "انتقام سياسي".