شكك مصدر قيادي مسئول في حركة حماس ما تردد بأن عقد مصالحة بين دولة قطر و المملكة العربية السعودية سينتج عنه طرد قيادات الحركة من قطر وتوجهها إلى ماليزيا .
وقال القيادي الذي "طلب عدم الإفصاح عن إسمه لـ" دار الحياة": هذا الكلام مختلق ومزيف تماماً، موضحاً أن رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنيه سيزور ماليزيا لحضور مؤتمر هناك .
اقرأ ايضا: حماس تؤكد رفض مقترح الهدنة لمدة محددة بقطاع غزة
وأضاف: هنية لم تكن السلطات المصرية تسمح له بالسفر خارج مصر ، لذلك عندما سمحت له بذلك وجدها فرصة للقيام بجولة خارجية ستضم دولاً كثيرة من بينها روسيا واندونيسيا ، مرجحاً أن يزور قطر للقاء أميرها "الشيخ تميم بن حمد" الذي تربطه به علاقات طيبة ، وأردف: أن زيارة هنيه ستطول وجولته الخارجية ستتضمن دولا كثيرة باستثناء إيران .
ولفت المصدر إلى أن العلاقات بين قطر و قيادات حماس قوية ، بل وحميمية على الصعيد الشخصي ، مثلما هي في الوقت ذاته قوية مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبومازن) .
.وأضاف:إن ما يميز قطر علاقاتها الدولية المتوازنة (..) المسئولون القطريون لم يفرضوا علينا شيئا ولايتخذوا مواقفا سياسية جائرة ، فهم لديهم أخلاقيات في التعامل .
اقرأ ايضا: حماس تؤكد جاهزيتها لإبرام اتفاق مع إسرائيل بشأن هدنة في غزة
وكشف المصدر عن رسائل متبادلة جرت بين حماس وبين المملكة العربية السعودية عبر شخصيات دولية لتحسين العلاقات بين الجانبين ، وقال: هناك رسائل متبادلة جرت فيما بيننا وبين السعودية نقلتها شخصيات دولية زارت غزة مؤخرا - لكنه لم يفصح عن مضمونها - مكتفيا بالقول : أن حماس لم تهاجم السعودية بالرغم من إعتقال السلطات السعودية لقيادات في الحركة هناك، وأردف: اكتفينا فقط بإصدار بيان يطالب بالإفراج عنهم ، ووسطنا أطراف تركية لكن للآن لم يتم الإفراج عنهم .