أكدت مصادر إعلامية ظهر اليوم الجمعة عن مقتل 3 عراقيين، وإصابة 25 آخرين في إشتبكات بين المتظاهرين وقوات الامن في العاصمة بغداد .
وتجددت إحتجاجات العراق بع ظهر الجمعة في ساحة الخلاني ببغداد، حيث هاجم الأمن المحتجين بالرصاص الحي الغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى مصرع ثلاثة أشخاص، بحسب وكالة أسوشييتد برس، في ما أعاد المرجعية الشيعية علي السيستاني التأكيد على ضرورة إقرار قانون جديد للانتخابات.
وقال مسؤولون صحيون وأمنيون عراقيون إن ثلاثة محتجين قتلوا وأصيب 25 آخرون على الأقل، لترتفع حصيلة قتلى هذه الساحة إلى أربعة خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية.
إستمرار إحتجاجات العراق
وفي السياق ذاته شدد المرجع الديني الشيعي في العراق علي السيستاني خلال خطبة الجمعة اليوم على دعمه للمتظاهرين في العراق قائلا إنه لم يتم الوفاء بأي من مطالبهم حتى الآن وإن الإصلاحات الانتخابية يجب أن تكون ذات أولوية.
وطالب السيستاني بقانون انتخابات جديد يعيد الثقة للجمهور العراقي ومنح الناخبين فرصة استبدال القادة السياسيين الحاليين بـ"وجوه جديدة".
وأضاف: "ينبغي إقرار قانون جديد لمفوضية جديدة للانتخابات تكون حيادية وتحظى بالمصداقية دون تدخل خارجي لما لها من مخاطر تحول البلد لساحة لتصفية الحسابات يكون الخاسر الأكبر هو الشعب".
وأشار: "إذا كان من بيدهم السلطة يظنون أن بإمكانهم التهرب من استحقاقات الإصلاح الحقيقي بالتسويف والمماطلة فإنهم واهمون، إذ لن يكون ما بعد هذه الاحتجاجات كما كان قبلها في كل الأحوال، فليتنبهوا إلى ذلك".
وتابع أن "المواطنين لم يخرجوا إلى المظاهرات المطالبة للإصلاح بهذه الصورة غير المسبوقة ولم يستمروا عليها بكل ما تطلب من ثمن وتضحيات إلا لأنهم لم يجدوا غيرها طريقا للخلاص من الفساد والخراب".