هاجمت قوات الأمن العراقية اليوم الأحد المتظاهرين من خلال إطلاق الرصاص الحي عليهم، وسط العاصمة بغداد .
وقالت مصادر محلية أن المتظاهرين يحاولون إسقاط الكتل الأسمنتية التي وضعت من قبل الأمن العراقي في ساحة الخلاني، في حين تواصل القوات إطلاق الرصاص لمنعهم .
ونقلت وكالة فرانس برس عن مصادر طبية وأمنية قولها إن 3 متظاهرين قتلوا قرب ساحة التحرير، وسط بغداد.
ونقلت الأخبار عن وجود إصابات مروعة بين المتظاهرين، كما أحرقوا المحتجين بناية شركة التسجيل العقاري وسط بغداد.
وقال شهود لبي بي سي، إنهم "شاهدوا البناية الواقعة قرب ساحة الخلاني وقد أشتعلت فيها النيران بعد مواجهات بين المتظاهرين والقوات الأمنية".
وتداول نشطاء التواصل الاجتماعي فيديو مصور يظهر رجل اخترقت قنبلة غاز مسيل للدموع عينه وهو يرقد ميتا في سيارة إسعاف.
وأكدت تقارير أن قوات الأمن اخترقت نطاق المظاهرات واستعادت السيطرة على ثلاثة جسور أثناء محاولة إخلاء الشوارع في محيط ميدان التحرير.
وجاء إطلاق النار على المتظاهرين بعد ساعات قليلة من تأكيد رئاسات الجمهورية والوزراء والبرلمان التعهد بعدم استخدام القوة ضد المتظاهرين.
وجددت الرئاسات الثلاث عقب اجتماع الأحد الالتزام بـ "أوامر القائد العام للقوات المسلحة بمنع استخدام الرصاص الحي وجميع أشكال العنف التي تعتمد القسوة والمبالغة فيها"، في ومواجهة المتظاهرين.
يشار الى العاصمة العراقية قطعن عنها الانترنت، بالتزامن مع عودة قوات الامن العراقية لقمع المتظاهرين من أجل تفريقهم وإخلاء الميادين .
