فقدت امرأة أمريكية تدعى "ماري ترينر" أطرافها الأربعة بسبب انتقال عدوى بكتيرية شديدة لها من لسان كلبها الأليف.
وبحسب صحيفة "مترو" البريطانية، قضت ماري في المستشفى 80 يوما بعد أن تبين أن الكلب لعق جرحا صغيرا في جسدها؛ ما تسبب بنقل بكتيريا يطلق عليها "سخامية عضة الكلب".
ودخلت ترينر في غيبوبة ثم تم إسعافها لتصحو مصدومة بعد أيام إثر مشاهدتها يديها ورجليها مبتورتين جزئيا.
وأكد الأطباء في مستشفى "أولتمان" بولاية أوهايو الأمريكية أن البكتيريا الفتاكة لا يمكن أن تنتقل دون وصول اللعاب إلى دم الإنسان.
وأشار الأطباء إلى أن هذا النوع من الكائنات الدقيقة ضار ومؤذٍ جدا، وتكمن خطورته في تحفيز جهاز المناعة للقيام بـ"أنشطة رهيبة" داخل جسم الإنسان.
وتسببت بكتيريا "سخامية عضة الكلب" بتجلط الدم وإصابة أطراف السيدة بمرض "الغرغرينا"؛ ما دفع الأطباء إلى إجراء عملية بتر جزئي والتي ما كانت ترينر لتنجو من دونها.
وأكد الأطباء أن الحالة المرضية التي أصيبت بها ترينر نادرة جدا ولا تتجاوز نسبتها واحدا من بين مليون مصاب بهذه البكتيريا.
وتمتلك السيدة المصابة وزوجها كلبين في منزلهما، وأصرت ترينر على الاحتفاظ بكلبيها في منزل العائلة، على الرغم من المعاناة والإصابة الشديدة التي تعرضت لهما.
المصدر: وكالات
