زعمت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن ملك ماليزيا السابق السلطان محمد سلطان محمد الخامس قد انفصل عن زوجته ملكة جمال موسكو السابقة "أوكسانا فويفودينا".
ونقلت صحيفة "ديلي ميل" عن صحيفة "نيو ستريتس تايمز"، في كوالالمبور، أنه تم تسجيل الطلاق بشكل نهائي في الأول من يوليو.
وتشير شهادة الطلاق، التي تحمل شعار ولاية كلنتن، أن الملك السابق طلق زوجته ثلاث طلقات، مما يعني صعوبة زواجهما مرة أخرى، بحسب الشريعة الإسلامية.
في حين قررت "أوكسانا"، التي غيرت اسمها الى "ريحانة بترا" واعتنقت الإسلام بعد زوجها من الملك، أن ترد على هذه الاشاعات بمقطع فيديو "رومانسي" نشرته عبر حسابه الرسمي على تطبيق "إنستغرام".
وظهرت "أوكسانا" في الفيديو وهي تعبّر عن حبها لزوجها السلطان محمد وكيف تغيرت حياتها بعد زواجها منه.
وقالت في الفيديو: "الملك يعتني بي وبعائلتنا، وأنا سأعتني به بالتأكيد، وبالطبع أريد أن أكون آخر شخص في حياته، وسيكون هو آخر شخص في حياتي".
في حين ظهر الملك محمد في الفيديو قائلًا: "الأطفال هم أهم أولويات العائلة، فهم ميراثك في الحياة، كما أن أهم عنصر لتحقيق السعادة هو التحمل والاهتمام، هناك العديد من الناس يرون أن الحب هو أهم شيء.. بالطبع الحب مهم، لكن بعد مرور 15 -20 سنوات سيتجاوز التحمل والاهتمام بالتأكيد هذا الحب".
وكانت "أوكسانا" قد نشرت مؤخرًا تفاصيل "مثيرة" حول الطريقة التي تعرفت فيها على الملك السابق.
وعبر صورة تجمعها بزوجها نشرتها عبر حسابها الرسمي على تطبيق "إنستغرام"، روت "أوكسانا" تفاصيل اللقاء الأول: "بالنسبة لكثير من الاشخاص، تظل قصة لقائي الأول بزوجي لغزًا محيرًا. التقينا في ربيع عام 2017 وتحديدًا في أوروبا. في ذلك الوقت كنت قد بدأت تعاونًا مع صديقنا المشترك المصمم (جاكوب أرابو)، وبعد انتهاء العرض ذهبنا لتناول العشاء".
وتابعت: "هناك قابلت رجلًا، وقدم نفسه على أنه ملك ماليزيا، ظننت أنه يمزح فقلت له إذًا أنا أيضًا ملكة موسكو".
وأردفت تقول: "تحدثنا طوال المساء وتبادلنا أرقام هواتفنا، وسرعان ما انتشرت أنباء عن تعيين ملكًا في ماليزيا، كان صديقي الجديد..".
وتابعت: "تحدثنا عبر الهاتف لأيام، وكان زوجي المستقبلي يلمح دائمًا الى رغبته بلقائي، ولكن ظروف عملي كانت تعيق لقائنها.. بعد فترة وجيزة وقت عقد سنوي مع شركة روسية لتصنيع الملابس للعمل معها خارج روسيا، وطُلب مني الانتقال الى نيويورك، وكان زوجي المستقبلي منزعج للغاية، وطلب مني عدم توقيع العقد قبل أن نلتقي".
وتابعت: "بعدها تلقيت أنا وعائلتي دعوة لزيارة ماليزيا، فتوجهت هناك أنا ووالدتي وأمضينا وقتًا رائعًا فيها".
وأردفت تقول: "لن أنسى الليالي الرومانسية التي أمضيتها مع زوجي المستقبلي، حيت اعترف لي بأنه تعلق بي منذ لقائنا الأول وبأنه يرغب في أن أكون زوجته.. هذه هي بداية قصة حبنا والآن ماليزيا تعتبر الوطن الأم لطفلي".
يذكر أن "أوكسانا" وزوجها الملك أصبحا والدين في 21 مايو/أيار وأنهما أطلقا على رضيعهما الجديد اسم "تينغكو إسماعيل ليون بترا".
المصدر: وكالات
