"أرحلوا قبل فوات الأوان".. منشورات إسرائيلية تطالب أهالي الضفة بالرحيل إلى الأردن

10:49 ص ,22 سبتمبر 2024

أصدرت جمعية أرض الميعاد الاستيطانية، منشورًا بعنوان "أهالي رام الله.. توجّهوا إلى عمّان قبل أن نأتيكم بيوم مثل ترمسعيا".

وتداولت شخصيات أردنية بارزة مؤخرًا، المشور تحت عنوان استمرار المخاطر بالرغم من كل ما يقال عن الضغط الأردني على إسرائيل والمجتمع الدولي.

اقرأ ايضا: "هيومن رايتس ووتش" تطالب واشنطن بتعليق نقل الأسلحة لإسرائيل

ووفقًا لوسائل إعلام فلسطينية، فإن المنشور الأكثر إلحاحًا أيضًا ومن نفس الجمعية، قد خاطب أهالي مدينة نابلس مؤخرًا بعنوان "الطريق آمنة لكم للرحيل في اليوم الموعود إلى مدينة السلط".

جاء ذلك مع منشور ترافقه خارطة تقترح أيضًا "على أهل نابلس التوجّه إلى مدينة عجلون شمالي الأردن حيث بلدهم الجديد".

ونشرت "أرض الميعاد" خريطة أخرى تضمنت مكانًا لتجمع أهالي مدينة جنين وخاطبتهم قائلة: "غادروا بأمان إلى مدينة إربد شمالي الأردن".
أما الخارطة الرابعة التي تداولها الأردنيون والخطاب فيها موجّه إلى أهالي مدينة الخليل والعنوان في الرسالة  أسرعوا إلى الكرك قبل اليوم الموعود.

فيما لفتت الوسائل إلى أن الملصق الأكثر إثارة ويشمل كل سكان الضفة الغربية، ويقول: "لا وجود لكم في أرض الأجداد القدماء.. اذهبوا إلى الأردن قبل أن يستيقظ جيشنا المقدس".

ومع حزمة هذه الملصقات الدعائية خارطة وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسئيل سموتريتش المشهورة وخطاب باللغتين العربية والعبرية يقول: "كلها أرضنا ونحن نقرر أين ستنتقلون".

أما أهالي مدينة طولكرم فنصحهم المستوطنون بالتوجه فورًا إلى مدينة عجلون أيضًا، والجديد في المسألة أنها وزعت على نطاق واسع الأسبوع الماضي مجددًا في أكثر من مكان داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة فيما رصدتها السفارة الأردنية في تل أبيب وأعدّت ملفًا من أجلها.

ويطالب الأردن، الحكومة الإسرائيلية بتوضيح موقفها من وجود جمعيات استيطانية تطبع المنشورات والملصقات وتنشرها وهي الجمعيات التي تحظى رسميًا بدعم ومخصصات مالية من الحاكم الإسرائيلي العسكري العام.

ووفقًا للوثائق الأردنية، تدير الجمعية النشطة تحريض أهل الضفة الغربية على الرحيل والهجرة ملصقاتها الدعائية بدعم من لجنة في مكتب وزير الأمن القومي الاسرائيلي إيتمار بن غفير.

اقرأ ايضا: دعوى فلسطينية تطالب بريطانيا بمنع تصدير قطع غيار طائرات إلى إسرائيل

وتقول أوساط أردنية رسمية إن نشاطات ما يسمى بجمعية الميعاد ممولة ومدعومة من وزيرين في الحكومة هما سموتريتش وبن غفير.
 ورغم أن الجانب الإسرائيلي وصلته مذكرات بهذا الشأن إلا أنه لم يرد رسميًا على الجانب الأردني، فيما تساهم هذه الملصقات في إثارة مخاوف وبلبلة وسط الأردنيين.

جميع الحقوق محفوظة لـ الحياة واشنطن © 2024

هاتف: 00961-81771671

البريد الإلكتروني: info@darhaya.com