وسائل إعلام فلسطينية: الرئيس عباس سيكلف محمد مصطفى برئاسة الوزراء

02:04 م ,12 مارس 2024

ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن الرئيس محمود عباس (أبو مازن) سيكلف محمد مصطفى برئاسة الوزراء، في وقت لاحق من الثلاثاء، وذلك خلفًا لمحمد أشتيه.

ووفقًا للإعلام الفلسطيني، فإنه من المقرر الإعلان عن تعيين محمد مصطفى، سيتم مساء اليوم الثلاثاء.

اقرأ ايضا: أستراليا ترفض استقبال وزيرة إسرائيلية بسبب موقفها المناهض لإقامة دولة فلسطينية

وفي 26 فبراير الماضي، قدم محمد اشتيه استقالة حكومته، وكلفه عباس بالاستمرار بتسيير الأعمال إلى حين تشكيل حكومة جديدة.

(من هو محمد مصطفى)

أدار محمد مصطفى، وهو اقتصادي تلقى تعليمه في الولايات المتحدة، في السابق مجموعة الاتصالات الفلسطينية (بالتل) وكذلك صندوق الاستثمار الفلسطيني التابع للسلطة الفلسطينية بأصول تبلغ حوالي مليار دولار لتمويل مشروعات في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية.

وتم تعينه قبل 10 سنوات للمساعدة في قيادة جهود إعادة الإعمار في غزة بعد حرب إسرائيلية سابقة على القطاع.

وفي حالة تعيينه، سيواجه محمد مصطفى مهمة إدارية ودبلوماسية ضخمة بعد تحول مساحات كبيرة من غزة الآن إلى ركام ونزوح معظم سكانها البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة واحتياجهم إلى المساعدات، فيما تشهد الضفة الغربية أيضًا أسوأ أعمال عنف منذ عقود.

وسيحتاج مصطفى - وبالإضافة إلى مهمة الإشراف على مساعدات دولية متوقعة بمليارات الدولارات - إلى التأييد السياسي من حماس وأنصارها والتعاون من جانب إسرائيل التي تريد القضاء على الحركة.

(السيرة الذاتية لمحمد مصطفى)

ولد مصطفى (69 عامًا) في مدينة طولكرم بالضفة الغربية، وحصل على درجة الدكتوراة في إدارة الأعمال والاقتصاد من جامعة جورج واشنطن، وعمل في البنك الدولي بالعاصمة الأمريكية واشنطن.

مصطفى عضو في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بقيادة عباس، وعينه الرئيس الفلسطيني، رئيسًا لصندوق الاستثمار الفلسطيني في عام 2015.

كما عمل نائبًا لرئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية من عام 2013 إلى عام 2014، وترأس لجنة مكلفة بإعادة إعمار غزة بعد الحرب التي استمرت 7 أسابيع واستشهد فيها أكثر من 2100 فلسطيني.

يأتي ذلك فيما يواصل جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة برًا وجوًا وبحرًا، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 31 ألف فلسطيني 70 % منهم من الأطفال والنساء، وفقًا لآخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة في غزة.

وتفرض إسرائيل حصارًا شاملاً على القطاع ومنعت إمدادات الغذاء والماء والوقود وغيرها من الاحتياجات الإنسانية عن أكثر من 2.3 مليون شخص هم إجمالي سكان القطاع.

اقرأ ايضا: دعوى فلسطينية تطالب بريطانيا بمنع تصدير قطع غيار طائرات إلى إسرائيل

وبفعل حربها البربرية على القطاع، تواجه إسرائيل ضغوطًا متزايدة من حلفائها الغربيين لوقف الهجوم العسكري في غزة الذي أدى إلى تدمير جزء كبير من القطاع الساحلي المكتظ بالسكان.

جميع الحقوق محفوظة لـ الحياة واشنطن © 2024

هاتف: 00961-81771671

البريد الإلكتروني: info@darhaya.com