كشفت "قناة 12" الإسرائيلية، مساء اليوم الإثنين، أن الإدارة الأميركية، قدمت إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مقترحًا بشأن الإدارة المستقبلية في قطاع غزة، بمشاركة السلطة دون أن يكون له حكم كامل عليه.
ووفقًا للقناة العبرية، فإن الرئيس عباس لم يقدم بعد ردًا على الاقتراح، لكن مقربين منه يقولون إن الأمر لا يروق له.
اقرأ ايضا: "قمة الرياض".. تشديد على وقف الجرائم الإسرائيلية في غزة ولبنان
القناة أشارت كذلك إلى أن المقترح قدم من قبل مساعدة وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط، باربرا ليف، خلال لقاء مع الرئيس عباس في رام الله، مؤخرًا.
ويتضمن المقترح الذي يمكن وصفه بأنه "وثيقة" مقترحات الإدارة الأميركية بشأن التخطيط لمستقبل قطاع غزة، وتتركز نقطته الأساسية على تشكيل قوة دولية متععدة الجنسيات تعمل لفترة محدودة، لحين تولي السلطة إدارة القطاع.
كذلك يتضمن إنشاء إدارة مدنية بمساعدة السلطة الفلسطينية، والعمل على تشكيل مجلس تنفيذي يضم ممثلين فلسطينيين، لحين تأسيس قوة أمنية جديدة لا علاقة لها بحركة "حماس" يتم تدريبها وتسليحها من قبل دول عربية، وتوفير دعم مالي مالي من دول عربية، وتوفير ضمانات دولية لتأمين الحدود وتسهيل تقديم المساعدات الإنسانية للسكان بغزة.
وينص المقترح على إعادة إصلاح وهيكلة السلطة الفلسطينية، تمهيدًا لسيطرتها الكاملة على قطاع غزة، كما يتضمن انسحابًا إسرائيليًا تدريجيًا من القطاع بالتزامن مع هذه الخطوات، وأن تقوم إسرائيل دوريًا بتحويل أموال المقاصة للسلطة، كما ستتلقى السلطة دعمًا ماليًا ثابتًا من الدول العربية شهريًا، ويتم إعادة إعمار القطاع بشكل كامل.
وستتعهد إسرائيل بالامتناع عن اتخاذ إجراءات في الضفة الغربية من شأنها أن تعرقل أو تعرض للخطر تحقيق حل عادل وشامل وواقعي ومستدام للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وأنه يجب إلزامها ببنود اتفاقيتي شرم والعقبة، وتؤكد من جديد التزامها بالوضع الراهن في الحرم القدسي.
اقرأ ايضا: لجنة إدارة غزة المتفق عليها بين "فتح" و"حماس".. هذا شكلها وهذه أبرز مهامها
وبموجب المقترح، سيتم توحيد الضفة وغزة، وستقوم دول شريكة بنشر بيان يلتزم بذلك تحت مظلة حكومة واحدة وأجهزة أمنية واحدة ومسلحة قانونيا كأول خطوة نحو إقامة الدولة الفلسطينية.
هاتف: 00961-81771671
البريد الإلكتروني: info@darhaya.com