حـ ماس ردًا على انهيار مباحثات القاهرة: الكرة في ملعب الأمريكان

أفادت وكالة "رويترز" للأنباء، بأن المحادثات التي استضافتها القاهرة بين حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" ووسطاء بهدف التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة لم تحقق المأمول منها رغم تبقي أيام قليلة على دخول شهر رمضان المبارك.
ونقلت الوكالة، عن القيادي في حماس باسم نعيم، قوله إن الحركة قدمت مقترحها بشأن اتفاق لوقف إطلاق النار إلى الوسطاء خلال يومين من المحادثات، وتنتظر الآن ردا من الإسرائيليين الذين غابوا عن هذه الجولة.
وأضاف نعيم، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يريد اتفاقا، والكرة في ملعب الأمريكان؛ للضغط عليه من أجل التوصل إلى اتفاق.
 بدورها.. لم تعلق إسرائيل علنا ​​على محادثات القاهرة.
 وبحسب الوكالة، فإن إسرائيل قاطعت المحادثات؛ لأن حماس رفضت طلبها بتقديم قائمة بأسماء جميع الرهائن الذين ما زالوا على قيد الحياة.
 وأوضح نعيم، أن هذا يستحيل بدون وقف إطلاق النار أولا بالنظر إلى أن الرهائن موزعون في أنحاء منطقة الحرب ومحتجزون لدى فصائل مختلفة.
 في السياق.. قال مسؤول إسرائيلي، اليوم، إن تل أبيب تنتظر ردا من حركة "حماس" على مقترحاتها بشأن تبادل الأسرى ووقف إطلاق نار في غزة.
 وأضاف المسؤول، في تصريح نقلته القناة "13" الإسرائيلية؛ على خلفية تقارير غربية تشير إلى "انهيار" المفاوضات، "لا يوجد تغيير في الوضع، وما زلنا ننتظر ردا حماس"، دون توضيح طبيعة العرض المقدم للحركة والرد المنتظر.
 وبدأت أمس الأول الأحد في العاصمة المصرية "القاهرة"، مفاوضات من أجل التوصل لهدنة في قطاع غزة لاسيما مع قرب حلول شهر رمضان، الاثنين المقبل.
 وقالت مصادر أمنية مصرية، أمس الاثنين، إنها كانت لا تزال على اتصال مع الإسرائيليين بما يسمح بمضي المفاوضات دون مشاركة وفد إسرائيلي.
 من جهتها.. قالت واشنطن، الحليف الأقرب لإسرائيل وأحد رعاة محادثات وقف إطلاق النار، إن اتفاقا قبلت به إسرائيل مطروحا بالفعل على الطاولة، وإن الأمر متروك لحماس لقبوله، وترفض حماس هذه التصريحات وتراها محاولة لإبعاد اللائمة عن إسرائيل إذا انهارت المحادثات دون التوصل لاتفاق.
 كما تطالب الولايات المتحدة إسرائيل ببذل المزيد من الجهود؛ للتخفيف من حدة الكارثة الإنسانية في غزة، حيث قتل أكثر من 30 ألف شخص في الهجوم الإسرائيلي.

اقرأ ايضا: لماذا عرضت إندونيسيا استضافة فلسطينيين على أرضها؟ تقرير إسرائيلي يجيب