الجيش الإسرائيلي يقتحم عدة مدن في الضفة الغربية

شنّ الجيش الإسرائيلي فجر اليوم السبت، حملة مداهمات وتفتيش بمنازل الفلسطينيين، في مناطق الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة.

وقالت مصادر محلية، إنّ قوات الاحتلال شنّت حملة اعتقالات واسعة في صفوف المواطنين، واقتادتهم إلى مراكز تحقيقها.

اقرأ ايضا: 11 شهـ يدا في قصف طائرات الاحتلال ومدفعيته مناطق عدة بغزة

وفي تفاصيل الانتهاكات، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم طولكرم ومنطقة ذنابة، حيثُ دارت مواجهات عنيفة مع الشباب الفلسطيني.

واعتقلت القوات الإسرائيلية، المحرر إسلام أبو شنب، أثناء مروره على حاجز شوفة العسكري جنوب شرق طولكرم.

واقتحمت قوات الاحتلال منطقة الضاحية وبلدة كفر قليل جنوب مدينة نابلس.

وأفادت مصادر محلية باندلاع مواجهات عنيفة واشتباك مسلح مع قوات الاحتلال على مدخل "كفر قليل" جنوب المدينة، قبل انسحابها من البلدة.

واقتحمت قوات الاحتلال أحد المنازل في المنطقة الصناعية ببلدة بيتا، فيما اندلعت مواجهات مع شباب البلدة.

وفي الخليل، صادرت قوات الاحتلال، سيارتين من بلدة الشيوخ شمال شرق المدنية.

كما اقتحمت القوات الإسرائيلية مدينة أريحا من المدخل الشرقي، وأغلقت شارع عمان بالاتجاهين ونصبت حاجزاً عسكريا.

وذكرت مصادر محلية أن شاباً أصيب برصاصة في ساقه اليمنى خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في شارع عمان وسط المدينة، وجرى نقله إلى المستشفى.

وكانت قوات الاحتلال اقتحمت أريحا من مدخلها الشرقي، ونصبت حاجزا عسكريا وسط المدينة، وأطلقت الرصاص الحي والمطاطي تجاه الشباب.

كما أصيب، مواطن إثر اعتداء مستوطنين عليه في طريق المعرجات شمال غرب أريحا.

وأضافت المصادر أن عددا من المستوطنين هاجموا المواطن محمد سلامة دريعات من سكان النويعمة بمدينة أريحا، أثناء تنقله بمركبته عبر طريق المعرجات في شمال أريحا والأغوار.

وأشارت إلى أن المواطن دريعات أصيب بجروح ورضوض في مختلف أنحاء جسده نقل على إثرها الى المستشفى للعلاج.

في السياق ذاته، استهدف مقاومون قوات الاحتلال المتواجدة على أطراف مخيم طولكرم، بالرصاص الحي.

وأكدت (كتائب شهداء الأقصى- الرد السريع)، أنّ مقاتليها تصدو لقوات جيش الاحتلال التي اقتحمت محيط مخيم طولكرم، بالعبوات الناسفة محلية الصنع والرصاص.

اقرأ ايضا: شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي استهدف عدة مناطق بغزة

وفي مدينة الخليل، اندلع حريق في مستوطنة "كرمي تسور"  شمالي المدينة، بعد استهدافها بعبوات حارقة من قبل فدائيين من كتائب الأقصى.