عين المرشد الإيراني، علي خامنئي، محمد باكبور ليحل مكان حسين سلامي قائدًا للحرس الثوري الإيراني إثر مقتل الأخير في ضربات إسرائيلية على إيران فجر اليوم الجمعة.
وترصد "حياة واشنطن" محطات قائد الحرس الثوري الجديد، إذ كان "باكبور" قائدًا بارزًا في حرس إيران ويراكم خبرات ميدانية واسعة أهلته لخلافة حسين سلامي.
وُلد اللواء محمد باكبور عام 1961 في مدينة أراك، ويعد من القادة العسكريين البارزين في الحرس الثوري الإيراني، إذ التحق بصفوف الحرس منذ اندلاع الحرب الإيرانية-العراقية، وراكم خبرات طويلة في الميدان، وصولاً إلى تعيينه قائداً للقوة البرية للحرس عام 2009 بمرسوم من المرشد الأعلى علي خامنئي.
وخلال مسيرته العسكرية، تولى باكبور عدداً من المناصب القيادية المهمة، منها قيادة وحدات المدرعات التابعة للحرس خلال الحرب، وقيادة الفرقة الثامنة "نجف" والفرقة 31 "عاشوراء"، ومن ثم رئيس أركان القوة البرية للحرس الثوري.
وتولى بعدها قائد مقر "نصرت" العملياتي، ثم معاون عمليات الحرس الثوري، وبعد مقتل اللواء حسين سلامي في الهجوم الإسرائيلي الأخير، أصدر المرشد الأعلى الإيراني مرسوماً عين بموجبه اللواء باكبور قائداً عاماً للحرس الثوري، ومنحه رتبة "لواء" تقديراً لخدماته.
"باكبور" لعب دوراً محورياً في تأمين الحدود الإيرانية، خاصة في مواجهة الجماعات الإرهابية في المناطق الحدودية.
اقرأ ايضا: "التقارب المصري الإيراني".. صداع في رأس إسرائيل
وقاد عمليات عديدة ضد هذه الجماعات، مؤكدًا مراراً أن أي تهديد لأمن إيران سيُواجَه بردّ حاسم وسريع من القوات المسلحة.