طالب الشاباك الإسرائيلي الكابينت، بضرورة بذل جهود لإكمال المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى والمعتقلين مع حماس، يأتي ذلك رغم تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باستئناف العدوان على غزة .
ونقلت وكالة "واللا" الإسرائيلية، عن مصادر قولها إن فريق المفاوضات نصح وزراء الكابينت بحل الأزمة مع حماس وعدم السماح بانهيار الصفقة.
اقرأ ايضا: نتنياهو لن يلتزم بتنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق دون القضاء على حماس
في السياق.. أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف يخطط لزيارة إسرائيل وقطر هذا الأسبوع.
ويخطط ويتكوف يخطط للقيام بالرحلة قبل وصول وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إلى إسرائيل مساء السبت.
وفي 11 يناير، ضغط ويتكوف على نتنياهو خلال اجتماع في تل أبيب لتوقيع اتفاق مع حماس يتضمن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، ولكن تنفيذ الاتفاق واجه انتكاسات بسبب تأخير إسرائيل في الوفاء بالتزاماتها وبدء محادثات المرحلة الثانية.
وردا على ذلك، أعلنت حماس يوم الاثنين أنها ستمنع الدفعة التالية من السجناء المقرر إطلاق سراحهم يوم السبت ما لم تمتثل إسرائيل للاتفاق.
في المقابل.. حذر ترامب، الاثنين، من أنه سيلغي اتفاق وقف إطلاق النار و"سيفتح أبواب الجحيم" إذا لم يتم إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين في غزة بحلول الساعة 12 ظهرا يوم السبت.
كما أصدر نتنياهو تحذيرا لحماس في أعقاب اجتماع لمجلس الوزراء الأمني استمر أربع ساعات يوم الثلاثاء معلنا أنه أمر الجيش بتعبئة القوات في غزة وحولها. وقال في بيان متلفز: "هذا الانتشار يحدث بينما نتحدث وسوف يكتمل في أقرب وقت ممكن". وتعهد بأنه إذا لم تطلق حماس سراح الأسرى بحلول ظهر يوم السبت، "فإن وقف إطلاق النار سينتهي وسيستأنف الجيش الإسرائيلي القتال بكامل قوته".
اقرأ ايضا: فريق إسرائيلي في الدوحة السبت لبحث استكمال المرحلة الأولى من اتفاق غزة
وأعلن أبو عبيدة، المتحدث باسم الجناح العسكري لحماس، كتائب القسام، يوم الاثنين أن إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المقرر يوم السبت قد تأجل إلى أجل غير مسمى، مستشهداً بانتهاكات إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار. وتم تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار المكون من ثلاث مراحل في غزة منذ 19 يناير، مما أوقف حرب الإبادة الجماعية التي شنتها إسرائيل، والتي قتلت أكثر من 48200 شخص وتركت القطاع في حالة خراب. وسيتم إطلاق سراح 33 رهينة إسرائيلية مقابل عدد من السجناء الفلسطينيين في المرحلة الأولى من الهدنة، والتي تستمر حتى أوائل مارس. وكان من المقرر إجراء عملية التبادل السادسة بين إسرائيل وحماس هذا الأسبوع.