تقدم الكولونيل يوآف ياروم، رئيس أركان فرقة المشاة "جولاني" الإسرائيلية، باستقالته بعد مقتل شخصين، من بينهم رجل إسرائيلي في السبعين من عمره، في كمين لحزب الله، الأسبوع الماضي في جنوب لبنان.
وأجرى الجيش الإسرائيلي تحقيقا في الحادث الذي وقع يوم الأربعاء الماضي، حيث قُتل زيف إيرليتش "70 عاما"، بالإضافة إلى جندي يبلغ من العمر 20 عاما؛ وذلك لمعرفة من سمح لإيرليتش بدخول منطقة القتال مع القوات الإسرائيلية، ولماذا تم السماح له بذلك؟.
اقرأ ايضا: أزمة بين رئيس الأركان الإسرائيلي والمُتحدث باسم الجيش بسبب "قانون فلدشتاين"
وقال الكولونيل يوآف ياروم، رئيس أركان فرقة المشاة "جولاني" - بحسب وكالة "أسوشيتد برس"- إنه سيستقيل. وأضاف: "في ضوء القيم التي تربيت عليها، أعتقد أنه يجب عليّ تحمل مسؤولية القائد عن الحادث".
ولم يكن إيرليتش في الخدمة الفعلية عندما تم إطلاق النار عليه، لكنه كان يرتدي زيا عسكريا ويحمل سلاحا، حسبما أفادت تقارير إعلامية إسرائيلية.
ووفق الجيش فإن إيرليتش كان جنديا احتياطيا برتبة "ميجور"، ووصفه بأنه "جندي قتيل" عندما أعلن عن وفاته.
جدير بالذكر أن إيرليتش مستوطن معروف في الضفة الغربية وباحث في التاريخ اليهودي.
وذكرت تقارير إعلامية أنه تم السماح له بدخول لبنان لاستكشاف موقع أثري.