اعتقلت الشرطة الإسرائيلية معارضة شابة؛ بسبب رفضها التجنيد والمشاركة في الإبادة الجماعية في غزة.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن صوفيا أور، المعارضة الإسرائيلية الشابة (18 سنة)، تعرضت للاعتقال بسبب مواقفها من الحرب على غزة، ودعمها للرواية الفلسطينية.
ونقلت وسائل الإعلام عن صوفيا قولها: "ربما لأنني تحدثت إلى الناس حول الشيء المهم الذي يتسبب في دخول فتاة عمرها 18 عاماً للسجن، لأن ذلك يمكن أن يجعل الناس يفكرون مرة أخرى في بعض الأحيان".
وعن أسباب اعتقالها.. أضافت صوفيا: "اتخذت قراراً بالرفض وأن أقوم بذلك بشكل علني وأن أحاول القيام بالكثير من العمل الإعلامي.. من خلال محاولة إيصال الصوت الفلسيطيني وإثبات صحة التاريخ الفلسطيني ومعاناة الفلسطينيين".
وتابعت: "المجتمع الإسرائيلي عسكري وعنصري وقومي للغاية، وهو يسمع فقط روايته الخاصة والرواية التي ينشأ عليها الناس في نظام التعليم الإسرائيلي، يسمعونها منذ ولادتهم تقريباً، ذلك النوع من السرد الذي يقول إننا ضحايا، وأننا الضحايا الوحيدون وأننا لسنا سوى ضحايا، وأننا بحاجة إلى أقوى جيش في العالم حتى لا يتمكن أحد من إيذائنا".
وأردفت صوفيا: "يعيش الناس (الإسرائيليون) في مجال وجودي حيث يكرههم الجميع، وأن أي انتقاد هو معاد للسامية، هذا النوع من السرد صعب للغاية الخروج منه".