اتهم السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون، المقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيز، بنشر دعاية لا أساس لها وأكاذيب، وطالب بإقالتها؛ لتنديدها بـ "استئصال الفلسطينيين" من أرضهم، ووصفت ما يجري في غزة بأنه "إبادة جماعية" وطالبت بمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي، ووضع حد لـ"إفلاتها من العقاب".
وطالب دانون- عبر منصة "إكس"- المقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية بالاستقالة فورًا، قائلاً: "إن وجودك في الأمم المتحدة عار وخيانة لكل المعايير الأخلاقية؛ استقيلي على الفور؛ اتركي أوراق اعتمادكِ عند الباب وانضمي إلى أصدقائك في حماس وحزب الله، حيث تنتمين".
اقرأ ايضا: إسرائيل تخطط للبقاء في غزة حتى نهاية 2025 مع الاحتفاظ بنحو 4 مناطق كبيرة
وقال السفير الإسرائيلي: "كيف تجرؤين على استغلال الهولوكوست والمذابح الأكثر دموية التي تعرض لها الشعب اليهودي منذ ذلك الحين، والتلاعب بالتاريخ بما يتناسب مع أجندتك الملتوية".
وكانت ألبانيز قد كتبت- في منشور عبر منصة "إكس"- "إن القانون البرلماني الذي يحظر وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين "أونروا"، وهي هيئة فرعية تابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، يشكل ضربة قاتلة لا تطاق لميثاق الأمم المتحدة والنظام المتعدد الأطراف. والهدف هو تسريع محو الوجود الفلسطيني، بما في ذلك من خلال عواقب إنسانية غير مقبولة".
وختمت المنشور: "أتمنى أن تكون هذه الإهانة القشة التي ستقصم ظهر البعير، وأن تكون بمثابة بداية نهاية إفلات إسرائيل من العقاب".
وفي وقت سابق من يوم الأربعاء، قالت بعثة إسرائيل لدى الأمم المتحدة في جنيف، في بيان، إنه وفقًا لرؤية ألبانيزي "المليئة بالكراهية، فإن دولة إسرائيل ليس لديها سبب تاريخي للوجود، ولا الحق في الدفاع عن شعبها، وتستخدم إسرائيل هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر وإنقاذ الرهائن مجرد ذريعة".
وأضاف البيان: "هذا الواقع المشوه هو وسيلة لإخفاء كراهيتها لإسرائيل".
واتهمت البعثة الإسرائيلية ألبانيزي بأنها "ليست سوى ناشطة سياسية" تنشر بانتظام "معاداة السامية وتحمي وتشجع الإرهاب وتشوه القانون".
اقرأ ايضا: "حان الوقت لإنهاء حرب غزة".. إسرائيل تتطلع لصفقة مع "حماس"
وأضافت: "بصفتها تشغل منصبًا بتفويض من الأمم المتحدة، فقد انتهكت كل قاعدة ممكنة لقواعد سلوك الأمم المتحدة. يجب أن تكون مسؤولة على الفور عن انتهاكاتها المستمرة".