كشفت القناة "12" الإسرائيلية، عن أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والوزيرين المتطرفين بن غفير وسموتريتش رفضوا اقتراح الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لوقف النار في غزة.
ونقلت القناة الإسرائيلية، عن مصادر قولها إن المقترح المصري طُرح في مناقشة للكابينيت، وأن أجهزة الأمن الإسرائيلية أيدت المقترح، بالإضافة إلى معظم وزراء الكابينيت، باستثناء، وزير الأمن القومي المتطرف بن غفير ووزير المالية سموتريتش، اللذين عارضاه مع نتنياهو.
وأضافت المصادر، أن نتنياهو عارض المقترح؛ بسبب أن وقف إطلاق النار لمدة يومين سيتم قبل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، لافتة إلى أن موقفه هو أنه لا يجوز الخروج على مبدأ إجراء المفاوضات إلا تحت النار.
وتابعت: المقترح لم يُطرح على التصويت، وتم إرسال رئيس الشاباك إلى مصر لـ"تعديله"، مشيرة إلى أن هناك إجماعا عربيا على وقف إطلاق النار في غزة، وإدخال المساعدات، وإطلاق سراح الرهائن.
وأكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأحد، أن القاهرة قدمت مبادرة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة يومين، وتبادل بعض الأسرى.
وقال السيسي: "سيتم خلال اليومين تبادل 4 أسرى إسرائيليين مع بعض الأسرى الفلسطينيين"، وذكر أن مقترح مصر لوقف إطلاق النار المؤقت، يهدف للوصول لوقف إطلاق نار دائم.
في السياق.. أفادت هيئة البث الإسرائيلية العامة "كان 11" بأن الوفد الإسرائيلي المفاوض توجه إلى قطر، بدون رئيس جهاز الأمن الإسرائيلي العام (الشاباك)، والجنرال نيتسان ألون، الذي كان مسؤولا عن ملف الأسرى والرهائن الإسرائيليين من قبل الجيش.
